في تطور جديد لقضية صيادلة ما بات يعرف ب “الهلوسة”، وارتفاع متابعتهم أمام القضاء، أعلن هؤلاء الصيادلة التصعيد في هذا الملف ووقف صرف جميع أدوية الأمراض النفسية إلى حين تسوية المشكل الذي بات يهددهم بالمتابعة القضائية، كما حصل لبعض زملائهم في المهنة، وهو ما سيجعل المرضى النفسيين والذين يتعاطون أدويتهم بناء على وصفات طبية يعانون الأمرين مع توقف صرف الأدوية.

وحسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها الصادر ليوم غد الجمعة، فقد كشف محمد لحبابي أن مشاكل الصيادلة القضائية تطورت، بعدما استأنفت النيابة العامة مؤخرا، ضد صيدلانية بمراكش بعد متابعتها في حالة سراح لصرفها دواء بناء على وصفة طبية وطبقا للقانون، وطالبت بمتابعة الصيدلانية في حالة اعتقال، رغم المراسلة التي تقدمت يها مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة، والتي تثبت أن الدواء الذي صرفته بناء على وصفة طبية لا يدخل ضمن خانة الأدوية المهلوسة.

وقال محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، إن هذا التطور مقلق ويحمل الصيادلة مسؤولية صرف أدوية بناء على وصفات طبية وفي احترام تام للقوانين.

 

المصدر: شوف تي في