نطلاق الدورة الثانية للجامعة الربيعية تحت شعار ”المغرب المتعدد، أرض العيش”

نطلاق الدورة الثانية للجامعة الربيعية تحت شعار ”المغرب المتعدد، أرض العيش”

A- A+
  • تحت شعار ”المغرب المتعدد، أرض العيش المشترك”، أعطيت انطلاقة الدورة الثانية للجامعة الربيعية يومه الأربعاء 10 أبريل 2019 من قلب قرية فم الجمعة ضواحي مدينة بني ملال، بحضور عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، ووالي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم أزيلال وآخرون.

    هذه الدورة، التي أعطيت انطلاقتها بشراكة مع مجلس جهة بني ملال-خنيفرة وجامعة السلطان مولاي سليمان، لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، ستجرى أيام 10 و11 و12و 13 و 14 أبريل 2019 بمدينة بني ملال.

  • وبهذا الشأن صرح عبد الكريم بنعتيق، خلال كلمته الإفتتاحية، أن هذا البرنامج يندرج في إطار تفعيل استراتيجية الوزارة الموجهة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، والرامية إلى تقوية روابطهم ببلدهم المغرب.

    وأضاف الوزير المنتدب أن هذه الدورة ستناقش فيها ثلاثة محاور مهمة ويتعلق الأمر بـ ”المحافظة على الهوية المغربية لمغاربة العالم، وحماية حقوقهم ومصالحهم، وتعزيز مساهمتهم في تنمية بلدهم المغرب”.

    وشدد بنعتيق على أن المغرب يترجم القيم الإنسانية النبيلة، مشيرا إلى أن الزيارة الأخيرة لقداسة البابا فرانسيس للمملكة المغربية دليل قاطع على أن المغرب له مكانته القوية ضمن باقي البلدان التي تتميز بقيم التسامح.

    وأضاف بنعتيق في كلمته ”خلال هذه الدورة، التي ستمتد على مدى خمسة أيام، سيستفيد عدد من الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، المتراوحة أعمارهم ما بين 18 و25 سنة، بمعية نظرائهم الذين يتابعون دراستهم بجامعة السلطان مولاي سليمان، من ندوات وورشات يؤطرها عدد من الأساتذة والمحاضرين، ستتناول هذه الندوات عدة مواضيع من بينها ”المغرب المتعدد، أرض التعايش”، و”التراث اللامادي بالمغرب”، و”الوحدة الترابية للمملكة ”. هذا بالإضافة إلى برمجة العديد من الورشات التي ستتيح للمشاركين تبادل الأفكار والتجارب”.

    ومن جهتها، عملت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة على بلورة عرض ثقافي جديد ومتنوع يواكب احتياجات مغاربة العالم ويراعي مختلف خصوصياتهم وتطلعاتهم، والذي تمت ترجمته إلى العديد من الأنشطة والبرامج التي يتم تنفيذها داخل المغرب وببلدان الاستقبال.

    تجدر الإشارة إلى أن الوزارة بادرت إلى إحداث مراكز ثقافية مغربية بعدد من بلدان الإقامة، حيث من شأن هذه المراكز أن تشكل فضاءات لتأطير أبناء الجالية المغربية وتعريفهم بثقافتهم الأصل، والإسهام في الحفاظ على هويتهم.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية