نايضة بوزارة الصحة بسبب الحركة الانتقالية للأطر الطبية

نايضة بوزارة الصحة بسبب الحركة الانتقالية للأطر الطبية

A- A+
  • متابعة منا لموضوع الحركة الانتقالية التي تقوم بها وزارة الصحة,كشفت مصادر خاصة لشوف تيفي, يومه الثلاثاء, أن مسؤولي وزارة الصحة يشتغلون على مساطر إدارية عتيقة غير منطقية

    جاء ذلك بعدما أصدرت وزارة الصحة نتائج الحركة الانتقالية الخاصة بالجمع بين الأزواج, وبالنظر إلى المعايير المعتمدة ، قالت مصادرنا إن هذه الوزارة و بعيدا عن الوعي الإنساني تتعامل مع الأطر الطبية بدون أي تحكيم للعقل و تستعمل مسطرة ميكانيكية قديمة لا منطقية مبنية على معايير تفتقد إلى المنطق .

  • لائحة المرشحين للإنتقال التحاقا بالزوج

     

    يفسر ذلك و حسب ذات المصدر, من خلال المرتكز الأول الذي تعتمده الوزارة هو “أقدمية الزواج” و ليس “البعد بين الزوجين”حيث أبرز مصدرنا أن طبيب بالخميسات لم يمض بمقر عمله إلا سنة واحدة و المسافة بينه و بين مقر عمل زوجته 75 كلم لكون زوجته بالرباط، يتم نقله الى الرباط، بينما طبيب منذ خمس سنوات بالداخلة و زوجته بتمارة أي على بعد 1870 كلم و لم يتم نقله بالرغم من البعد و طول مدة الفراق العائلي.

    و أكد مصدرنا المطلع أنه لم يتم قبول سوى 18 من أصل 338 طلب، و إذا تصفحنا لائحة المرشحين و عددهم 338 لم يتم الاستجابة إلا لطلب 18

    بإمكان من يشتغل بالخميسات منذ سنة واحدة أن يبقى على بعد 75 كلم عن أسرته سنة إضافية أو سنتين لسهولة التواصل في حالة أي ضرر يحصل للعائلة و أن تختار الوزارة الطبيب الذي اشتغل خمس سنوات، نعم خمس سنوات، على بعد حوالي 2000 كلم من أسرته، مهما كان تاريخ زواج الأول و الثاني.

    ثم يضيف, تم نقل طبيب من القنيطرة إلى الرباط {50 كلم} و من سيدي سليمان الى تمارة {90كلم} و من شيشاوة الى مراكش {90كلم} و من محمدية الى تمارة {60كلم} …و لم يتم نقل طبيب من الداخلة الى الرباط {1870كلم} أو من وارزات الى فاس {700كلم} أو من العيون الى مكناس {1375كلم} أو من فكيك الى تمارة {700كلم} أو من كلميم الى البيضاء{700كلم} أو من بوجدور الى عين عودة {1420كلم} و يضاف إلى هذا البعد طول فترة فراق العائلة… و مثل هؤلاء كثيرون !!!

    وختم مصدرنا بالتأكيد أن المسؤولين عن هذه الحركة معينون لتصحيح المسار وتقدير الظروف الإنسانية و العائلية للطبيب.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    ارتفاع مؤشر ثقة المواطنين تجاه المؤسسات الأمنية والشعور بالأمن بالمغرب