حركت القوات المغربية الدبابات ومختلف الأسلحة البرية المتطورة إضافة إلى المقاتلات المغربية الحديثة نحو الحدود الجزائرية.

وجاء هذا القرار بعد أيام قليلة من اختتام مناورات “الأسد الإفريقي” بين المغرب وأمريكا ، وذلك لبدء أكبر مناورات للجيش المغربي تحمل اسم جبل صاغرو حسب ما ذكرته يومية المساء في عددها الصادر يوم غد الثلاثاء.

وأَضافت اليومية، أن هذه المناورات التي بدأت بمشاركة وحدات برية وجوية مختلفة بمنطقة جبل صاغرو بين تاغونيت وفم زكيد بالقرب من الحدود الجزائرية ، تعد فرصة للوقوف على جاهزية القوات المغربية للتصدي لأي خطر قد يهدد حدود البلاد وستشارك فيه قوات مختلفة.

وتأتي هذه التحضيرات في إطار البرنامج السنوي للتدريبات العسكرية للقوات المسلحة الملكية سواء الوطنية أو الدولية.

المصدر: شوف تي في