عبرت ساكنة بعض أحياء مدينة أولاد تايمة عن استنكارها الشديد، هذه الأيام، من تغير مذاق ولون المياه الصالحة للشرب في العديد من الأحياء بالمنطقة، ومسجلة خوفها من تأثيرها على وضعهم الصحي.

وخلفت هذه التغيرات المفاجئة موجة من السخط والغضب العارم وسط المواطنين، وبدت واضحة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تناسلت فيها التعليقات والتعابير الساخطة على الوضع، وعلى الطريقة التي يدبر بها هذا القطاع الحيوي من قبل الشركة المكلفة، والتي قال بعض هؤلاء الغاضبين إنها لم تكلف نفسها عناء إخبار المواطن بكون الماء الصالح للشرب سيشهد تغيرا في مذاقه ولونه ورائحته.

وما زاد الطين بلة، وفق قول العديد من المتذمرين، أن هذا المشكل يقع في وقت يقترب فيه شهر رمضان وفصل الصيف الذي تشتد فيه درجة الحرارة، ويزيد الطلب كثيرا على شرب الماء لتلبية احتياجات جسم الإنسان منه لتجاوز العطش وتغذية الجسد بهذه المادة الحيوية التي لا تستقيم الحياة بدونها.

وفي هذا الصدد، كتب أحد المعلقين “واش أعباد الله هدا روبيني ولا قادوس حشاكم واحد ريحة اللهم بارك وهاد ناس معلمونا ما والو حسبي الله ونعم الوكيل”.

ويطالب عدد من سكان المدينة من الشركة المكلفة بتدبير قطاع الماء بتقديم توضيحات حيال هذه التغيرات التي طرأت على الماء، وقد تؤثر سلبا على صحة المواطنين مع ضرورة الإسراع بإيجاد حلول ناجعة وإرجاع المياه لحالتها الطبيعية.

المصدر: شوف تي في