أعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات خوض إضراب وطني لمدة أسبوع ابتداء من يوم الاثنين 22 أبريل 2019 قابل للتمديد.

وقررت التنسيقية، عقب اجتماع مجلسها الوطني يوم الخميس الماضي، وفق بلاغ لها توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم الأحد، “الدخول في إضراب وطني مفتوح مع اعتصام ممركز بالرباط، ومقاطعة الامتحانات الإشهادية المقبلة، اقتراحا وحراسة وتصحيحا وتسليما للنقط”.

وعبر المجلس الوطني، في ذات البلاغ أنه “بعد أن تم استنفاد جميع الأشكال النضالية والنداءات المتكررة لأجل إيجاد تسوية شاملة وعادلة لملف موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، نستنكر وبشدة جميع الإجراءات التعسفية التي تجابه بها الجهات الوصية النضالات السلمية الحضارية لعموم الفئات التعليمية المتضررة، ونعتبرها ممارسات مكشوفة تروم التضييق على حق الإضراب وثني المناضلات والمناضلين عن مواصلة دربهم النضالي”.

كما أعلن ذات البلاغ عن شجبه جميع الممارسات غير القانونية التي ترد بها الوزارة الوصية على النضالات الحضارية التي يخوضها موظفو وموظفات وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات منذ أكثر من 3 سنوات، ويؤكد أنها لن تزيد عموم المناضلين والمناضلات إلا عزيمة وإصرارا على مواصلة دربهم النضالي حتى استرجاع كافة حقوقهم المسلوبة، مؤكدا تصعيد النضالات والاحتجاجات خلال الأيام القليلة القادمة، وعزمه تنفيذ جميع الخيارات النضالية التصعيدية.

وأعلن المجلس الوطني، من خلال البلاغ، عن تضامنه المطلق مع كافة التنسيقيات المناضلة (الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ضحايا النظامين، أساتذة الزنزانة 9، المقصيون من خارج السلم، الإدارة التربوية، هيئة المفتشين، المكلفون خارج إطارهم الأصلي، أطر الإدارة والاقتصاد، المستبرزون…)، مجددا تشبثه بخيار الوحدة النضالية الميدانية ويعتبرها الخيار الاستراتيجي الكفيل بتحقيق كافة الحقوق المهضومة. حسب البلاغ.

المصدر: شوف تي في