عمدت القوات البحرية الملكية إلى تعميم كاميرات مراقبة على طول الشريط الساحلي، وقامت الاستعانة بخبراء ذوي تكوين عال بتثبيت كاميرات مراقبة عبر شريط ساحلي طويل المسافة وصل قبل أيام إلى شاطئ الواليدية وشاطئ البدوزة الذي يربط بين مدينتي الجديدة وآسفي.

وحسب ما جاء في يومية المساء في عددها الصادر نهاية الأسبوع الجاري، فإن كاميرات المراقبة التي تعتبر ذات جودة عالية تقنية متطورة جلبها المغرب من دول متخصصة في المراقبة البحرية ورائدة في تتبع ورصد كل التحركات البحرية، وقام بتثبيتها على مسافة طويلة في اتجاه الشريط الساحلي لعدد من المدن مشيرة إلى أن ذلك من شأنه أن يحمي السواحل المغربية من عمليات الاختراق البحري وتزويد الأجهزة المكلفة بمعطيات حول الأنشطة المشروعة وغير المشروعة التي تتم في أعماق المجال البحري المغربي .

الكاميرات التي تعمل طوال اليوم ترصد التحركات التي تقوم بها بعض السفن بطريقة غير مشروعة وبعض الشبكات والمافيات التي تتخذ من المجال البحري فضاء لأنشطتها وتحركاتها من قبيل مافيات الأسماك والمحروقات والمعادن إضافة إلى إمكانية اختراق الإرهاب للمجالات عبر البحار وهو ما اشتغلت عليه القوات الملكية البحرية منذ سنوات وكثفت أنشطتها في هذا المجال.

المصدر: شوف تي في