تم إعفاء عثمان طرطاق، المدعو “بشير”، رئيس جهاز المخابرات، من منصبه، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفلقية.

ووفق ما كشفت عنه وسائل إعلام جزائرية، قبل قليل من يومه الجمعة، فإن قرار إنهاء مهام طرطاق، يضع حدا لوضع غير دستوري، مشيرة إلى أن المخابرات ستعود بهذا القرار إلى طبيعتها كهيئة تابعة لوزارة الدفاع.

وأكدت المصادر ذاتها إلغاء تبعية المخابرات لرئاسة الجمهورية، ما سيسمح بتمكين العسكريين من فرض رقابة أكبر على هذا الجهاز.

المصدر: شوف تي في