بدوي رئيس الحكومة الجديدة بطل فضائح جنسية مع صحافيات متزوجات وبرلمانيات + صور

بدوي رئيس الحكومة الجديدة بطل فضائح جنسية مع صحافيات متزوجات وبرلمانيات + صور

A- A+
  • بعد أيام قليلة فقط من تعيينه على رأس الحكومة الجزائرية، تفجرت، يومه الخميس، فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل هزت المشهد السياسي بالجارة، بطلها نور الدين بدوي رئيس الحكومة الجديدة، حيث ظهرت بعض المعطيات الصادمة والخطيرة والتي كشفت عن مغامرات “بدوي” الجنسية مع مجموعة من الإعلاميات البارزات.

    ووفق موقع ” جريدة الجزائر” فقد أُعلن، بتاريخ 31 مارس، عن تشكيل الحكومة الجزائرية الجديدة، برئاسة وزير الداخلية الأسبق، نور الدين بدوي، في محاولة أخيرة لإخماد لهيب المظاهرات الشعبية، لكن نار هذا اللهيب ما فتئت أن استعرت، واستمر الشارع في التمسك بمطلبه القاضي برحيل النظام الجزائري الحالي دون قيد أو شرط، مشيرا إلى أنه وفي أعقاب البلاغ الحارق الذي أصدره قايد صالح، “سيسي الجزائر الجديد”، طالب هذا الأخير صراحة باستقالة بوتفلقية، وهو ما تأتى له في نهاية المطاف، لكن في المقابل، فإن حكومة بدوي لا تزال قائمة، وبعد رحيل بوتفليقة، بتاريخ الثاني من أبريل، بضغط من الجيش وتحت غطاء “دستوري”، فإن بدوي، والذي نجا بعد الإطاحة بمعلمه (لأنه لا يمكن تغيير الحكومة في الفترة الانتقالية)، هو نفسه الذي سيقود زمام الأمور في البلاد.

  • في هذا السياق، يضيف الموقع الجزائري، بأنه وبعد تعيين الرئيس المحتضر عبد العزيز بوتفليقة لنور الدين بدوي وزيراً أولا، فإن هذا الأخير وجد نفسه على رأس جهاز تنفيذي، أُعدت قائمته في ظروف كارثية، بأمل المساهمة في إيجاد مخرج للأزمة، لكن هذه القائمة لم تكن في مستوى تطلعات الشارع، حتى أن بعض خبراء الشأن السياسي الجزائري لم يفوتوا الفرصة للسخرية من حكومة “كذبة أبريل” هذه، ولم يترددوا بانتقاد تعيين شباب مغمورين ومبتدئين، لن يزيدوا الأزمة الحالية سوى حدة عوض البحث عن حلول ملائمة، وهذا ما صرح به وزير سابق في حكومة أويحيى، والذي أُصيب بخيبة أمل بعد عدم إدراج اسمه في قائمة الحكومة الحالية، حيث سارع إلى كشف كواليس هذا التعديل الوزاري.

    وأكد موقع “جريدة الجزائر” أن المسؤول الحكومي السابق، الغاضب من إبعاده من منصبه الوزاري، قال: “أن الوزير الأول الجديد يحرص على صورته بشكل مَرضي، على المستويين الرسمي والشخصي، ويعاني بدرجة أكبر مما يمكن أن نسميه شهوة جنسية مستفحلة تشكل محركا لكل قراراته السياسية”، موضحا أن هذا الاعتراف الذي يدين بدوي، من شأنه أن يثير كثيرا من الجدل، خصوصا وأنه متزوج ورب أسرة؛ الأمر الذي يهدد مستقبل شعب بأكمله.

    وأبرز الموقع أن متحدثه الذي شغل سابقا منصب وزير، والذي يشعر بخيبة أمل تجاه الوضع الحالي، أكد أن “نور الدين بدوي صاغ لائحة الحكومة الحالية وهو مستلقٍ بشكل مريح على سريره الذي يقتسمه منذ مدة مع عفاف بلهوشات، مراسلة القناتين التلفزيونيتين الجزائريتين Canal Algérie وENTV، والتي عملت متعاونة مقربة من الوزير الأول”، مضيفا في حديثه للموقع أن هذه الصحفية، التي تتمتع بشبكة علاقات واسعة، تمتلك نفوذاً كبيراً على الوزير الأول الجزائري الجديد، الذي لم يتردد في الاستجابة لطلب عشيقته بإلحاق ابن سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف، ومدير مؤسسة صغيرة تُدعى “Popium”، متخصصة في التواصل الرقمي، بفريقه الحكومي.

    وأفاد المصدر ذاته أن تعيينات حكومة بدوي، جاءت في وقتٍ أُبعد فيه ودون سابق إنذار رمطان لعمامرة، قيدوم السياسة الوطنية و الذي يعد الأمثل لقيادة دفة البلاد في هذه المرحلة الحرجةـ إذ توضح تشكيلة الحكومة الجديدة، المتألفة من كوكبة من المبتدئين، مدى التأثير القوي الذي تمارسه بلهوشات على عشيقها والتي يقول عنها محدث موقع “جريدة الجزائر”، إنها كانت وراء أغلب التعيينات.

    ويضيف المسؤول الحكومي السابق بنبرة ساخرة، للموقع: “يمكننا أن نتخيل بشكل أفضل كيف حط هؤلاء الوزراء المغمورين الجدد، الرحال داخل حكومة بدوي، قبل أن يضيف: “ربما حدث هذا بين حفلتين ماجنتين”.
    في نفس السياق، يضيف ذات المصدر، فإن بدوي وبعد أن كان وزيراً في حكومات سلال، وتبون وأويحيى بين عامي 2013 و2019، “ تم تلقيبه ب”غاتسبي” باب الواد، بسبب سمعته كزير نساءٍ متجدر داخل الوسط الصحافي الجزائري، حيث كان لا يتردد، أحياناً، في حشر أنفه في شؤون هيئة التحرير نفسها، كما هو الشأن في قناة Canal Algérie، لأنه يملك في صفه مقدمة البرامج فيلا أبراز”.

    وشدد المصدر الإعلامي الجزائري بأن بدوي الذي يبدي ميلا للنساء المتزوجات، نجح في إغراء وهيبة عماري، مقدمة برامج في القناة الثالثة”، حيث تم التقاط صور، تتداول بشكل سري داخل الدوائر المغلقة للعاصمة الجزائر، يظهر فيها بدوي إلى جانب المقدمة بكل افتخار، مشيرا إلى أنه وبخصوص هذه النقطة الأخيرة، تتهامس الألسنة أنه من أجل إبقاء لقاءاتها “الساخنة” مع الوزير الأول الحالي بعيداً عن الأضواء، لا تخجل هذه الصحافية من أن تطلب من بدوي، في كل مرة، أن يرسل زوجها في رحلة مدفوعة من المال العام، إلى الخارج حتى تبعده عن بيت الزوجية.

    في نفس السياق، يؤكد المصدر نفسه، تعد الصحافية المؤثرة داخل المؤسسة الوطنية للتلفزيون الجزائري، فريدة بلقاسم، والتي تتمتع بعلاقات داخل محيط بوتفليقة وتُعرَف، خصوصا، بأنها الزوجة الرسمية لموسى بن حمادي، الوزير السابق للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، واحدة من جليسات بدوي.

    وأكد موقع “جريدة الجزائر” في كشفه عن مغامرات بدوي الجنسية، أن الحالة الأكثر إثارة، هي قصة الصحافية الشابة أحلام بوزعير، التي تعمل لصالح القناة التلفزيونية “البلاد”، والتي هددت بالانتحار بعد أن اكتشفت أن حبيبها يخونها بشكل متكرر، وعلمت أنه لا توجد أية نية لديه للزواج منها بعد ثلاث سنوات من المعاشرة دون عقد زواج”، مبرزا أن المسؤول الذي كشف عن فضائح بدوي، أكد في الوقت نفسه أن قائمة المغامرات العاطفية لرئيس الحكومة، طويلة جدا، وتضم أيضا برلمانيات.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية