قال نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، “إن قانون الصحافة والنشر الحالي ليس في مستوى مشروع النص القانوني الذي كنا متفقين عليه منذ عشر سنوات”.

وأبرز نبيل بنعبد الله، الذي حل ضيفا على “وكالة المغرب العربي للأنباء”، صباح يومه الثلاثاء، لمناقشة موضوع “التعددية كفلسفة للإصلاح في وسائل الإعلام”، أن “تفجيرات 16 ماي 2003 الإرهابية بالدار البيضاء كان لها انعكاس على مسار الإعلام، وعلى المسار الديمقراطي برمته، وأثرت بشكل سلبي على جو الانفتاح وحرية التعبير الذي كان يعيشه المغرب، مشيرا إلى أن بعض الأًصوات في دوائر القرار كانت تريد إغلاق قوس الإصلاح، وقال “هناك من كان يقول أننا خصنا نلوحو هادشي كامل، إلا أن جلالة الملك كان له رأي آخر وهو استمرار الإصلاحات، واستمرار المسار الديمقراطي”.

وأضاف “طلب مني شخصيا أن أبلغ هذا الخطاب، وقد قلت آنذاك إن الإرهاب لن يعيدنا إلى الوراء، وأن مسلسل ومسار الإصلاح سيستمر”، مؤكدا أن تدبير المرحلة اعترته صعوبات كبيرة بالنسبة إليه كوزير، حيث “كان بين مطرقة السلطة والدولة والمهنيين”.

وتطرق بنعبد الله إلى أبرز محطات الإصلاح والنهوض بوضعية الصحافة إبان تلك الفترة، بحيث عرفت تطورا مهما، ارتكز أساسا على التأطير القانوني، وتأهيل المقاولة الإعلامية، إلى جانب التطوير الذاتي للمشتغلين بالقطاع.

وأوضح الوزير السابق أن “تدبير بعض القضايا كان صعبا، خاصة أن بعض الجرائد كانت تتطرق إلى مواضيع مستفزة، وبطريقة مشاكسة”، مشيرا في هذا الصدد إلى جريدة الصحيفة، وقضية الصحافي علي المرابط.

 

المصدر: شوف تي في