بالصورة..الشيخ أبو حفص يهاجم منتقدي أداء الأذان بطريقة غنائية

بالصورة..الشيخ أبو حفص يهاجم منتقدي أداء الأذان بطريقة غنائية

الشيخ أبو حفص

A- A+
  • انتقد محمد عبد الوهاب رفيقي “أبو حفص”، من خلال تدوينة طويلة، نشرها على حسابه بالفيسبوك، يومه الاثنين، الآراء الرافضة لأداء الأذان بطريقة غنائية، وذلك في تعليقه على اللوحة التي قُدمت أمام الملك محمد السادس والبابا فرانسيس.

    وأوضح أبو حفص أن بعض الأصوات اختارت أن “تولول” و “تصيح” و”تستنكر” ما تضمنته اللوحة التي قدمت أمام الملك محمد السادس والبابا فرانسيس، بدعوى أن ما فيها يعارض عقائد المسلمين، ولا يمكن أداء الأذان بطريقة غنائية أو خلطه بما هو فني، مشيرا إلى أن هؤلاء ينطلقون من أصلين أساسيين، ويتعلق الأمر بـ “عقدة التفوق” والتي يعتقد أصحابها “بطلان كل العقائد سوى ما يؤمنون به، وجزمهم بأن من لم يكن على عقيدتهم فهو من أصحاب النار خالدا مخلدا فيها أبدا، ولا يخفى ما في ذلك من عنصرية استنكرها القرآن على أهل الكتاب أنفسهم: (وقالت اليهود ليست النصارى على شيء، وقالت النصارى ليست اليهود على شيء وهم يتلون الكتاب” ثم قال: “كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم)، كما استنكر على أهل الكتاب اعتقادهم أفضليتهم على غيرهم: (وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق)، وكل هذه الآيات نصوص موجهة للمسلمين ختى لا يقعوا فيما وقع فيه من قبلهم”، والثاني هو ” عداؤهم التاريخي للفن، فكيف تريد ممن يعتبر مجرد سماع معزوفات موسيقية دون كلمات منكرا ولهوا من الحديث، ويستحق سامعها صب الرصاص في أذنه يوم القيامة، أن يستسيغ سماع كلمات مقدسة تؤدى بألحان موسيقية، كيف وهو يرى الفن رجسا ودنسا أن يقبل بخلطه بالمقدس؟ كيف تريد ممن لا يعرف للفن قيمة ولا دورا في الحياة ولا علاقته التاريخية بالأديان أن يوافق على ترنيم جزء من الأذان؟ علما أنه لا يدري أن ما يسميه بعلم “تجويد القرآن” ليس إلا ترنيما للقرآن وتوظيفا للمقامات الغنائية التي لم يعرفها المسلمون في قرونهم الأولى؟”.

  • وأشار أبو حفص إلى أن رد فعل منتقدي الأذان بطريقة غنائية بهذه الانفعالية والصخب هو أمر طبيعي، لأن الغريب المضحك، وفق تعبيره: “أن هؤلاء أنفسهم من يتحدث عن التسامح، وهم أنفسهم من هللوا لحضور النيوزيلنديين مراسيم صلاة الجمعة، فالتسامح برأيهم هو تسامح الآخر معهم لا تسامحهم مع غيرهم. ثم بعد كل هذا يقال من أين أتت داعش، ومن أين لها بهذه الأفكار المتطرفة، وأنها مؤامرة على الإسلام والمسلمين”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية