أساتذة سوس يصعدون ضد وزارة أمزازي ويحتجون أمام الأكاديمية الجهوية بأكادير

أساتذة سوس يصعدون ضد وزارة أمزازي ويحتجون أمام الأكاديمية الجهوية بأكادير

A- A+
  • احتشد عشرات الأساتذة في وقفة احتجاجية، صباح يومه الأربعاء 27 مارس 2019، أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بأكادير للتنديد بالأوضاع المزرية التي تعيشها شغيلة قطاع التعليم، والقمع الذي يطال الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والمطالبة بتحسين وضعية الأساتذة سواء الإجتماعية والإقتصادية، وتسوية ملف أساتذة الزنزانة 9 وضحايا النظامين والمحرومين من الترقية خارج السلم، وغيرها من المشاكل والمعاناة التي يعيش في ظلها رجال ونساء التعليم بجهة سوس ماسة.

    وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية بعد أن دعت إليها كل من التنسيقية الجهوية لأساتذة الزنزانة 9 والتنسيقية الجهوية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات اللجنة الوطنية لضحايا النظامين، والتنسيقية الجهوية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، والتنسيقية الجهوية للأساتذة المبرزين.

  • ورفع المحتجون شعارات قوية ضد كل من الحكومة ووزارة التربية الوطنية، والمناهضة لسياسة الآذان الصماء التي تنهجها وزارة أمزازي تجاه مطالب الشغيلة التعليمية، والتنديد بما أطلقوا عليه “الحيف” الذي يطال فئات واسعة من نساء ورجال التعليم والمتمثل في إقصائهم الذي وصفوه بالتعسفي من حق الترقي خارج السلم إسوة بفئات أخرى، وكذا الترقية لأساتذة السلم 9 بأثر رجعي إداري ومالي منذ 2012/2013 ، وتغيير الإطار لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، إضافة إلى مشاكل أخرى تقض مضجع رجال ونساء التعليم.

    كما استنكر الأساتذة المحتجون الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأسانذة الذين فرض عليهم التعاقد والتعامل القمعي مع مطلبهم الرامي للإدماج في الوظيفة العمومية وإسقاط نظام التعاقد، مؤكدين أن سياسة العنف وإسالة الدماء ليست هي الحل، حيث طالبوا بالإسراع في إلحاقهم بوزارة التربية الوطنية والتنازل الفوري عن التوظيف الجهوي الذي لا يخدم المدرسة العمومية، على حد قولهم.

    وطلب أساتذة التنسيق السداسي بسوس من الوزارة الوصية بضرورة الاستجابة الفورية لمطالب شغيلة قطاع التعليم بدون قيد أو شرط، والجلوس لطاولة الحوار عوض نهج سياسة الهروب للأمام والآذان الصماء.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    عزيز أخنوش رئيس الحكومة يتباحث مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية