الأمانة العامة للبيجيدي تشيد بقرار الاتحاد الإفريقي بخصوص ملف الصحراء المغربية

الأمانة العامة للبيجيدي تشيد بقرار الاتحاد الإفريقي بخصوص ملف الصحراء المغربية

A- A+
  • أشادت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بانعقاد المؤتمر الوزاري الإفريقي بمراكش، ابتداء من يوم الاثنين52 مارس الجاري، وذلك لدعم قرار الاتحاد الإفريقي القاضي بالتزام المسار السياسي الذي تتبناه الأمم المتحدة بخصوص ملف الصحراء المغربية. مثمنة في ذات السياق، “حضور بلادنا في إفريقيا بفضل السياسة الحكيمة للملك محمد السادس، الذي ما فتئ يسهر على تبويء المملكة المقام الذي تستحقه بين أشقائها الأفارقة”.

    وهو المؤتمر الذي تشارك فيه 37 دولة إفريقية، مما يجعل منه حدثا دوليا وقاريا بالغ الأهمية، وقد جددت فيه الدول الإفريقية التأكيد على الاختصاص الحصري للأمم المتحدة في بحث النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

  • كما نوه أعضاء الأمانة العامة للبيجيدي، عقب اجتماعها الأسبوعي، المنعقد أول أمس الاثنين، حسب بلاغ لها، توصلت “شوف تيفي”، يومه الأربعاء، بقرار الملك محمد السادس، “توجيه مساعدة إنسانية عاجلة إلى مدينة بيرا شرق دولة الموزمبيق على إثر الإعصار الأخير الذي ضرب العديد من أقاليمها، وهي المساعدة الإنسانية المهمة التي تأتي في إطار تعزيز علاقات الأخوة والصداقة مع الدول والشعوب الإفريقية”.

    وعبر بلاغ الأمانة العامة عن “إدانتها للهجوم الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، رغم التزام المقاومة الفلسطينية الباسلة بالهدنة. وهو التصعيد الذي يأتي في سياق مزيد من انتهاك حقوق أهالينا في فلسطين، والذي انتهى إلى إعلان الإدارة الأمريكية اعترافها بسيادة الكيان الصهيوني على مرتفعات الجولان، وهو ما يعتبر اعتداء صارخا على الشرعية الدولية وإعلانا باطلا شكلا وموضوعا، فالجولان بحكم مقتضيات القانون الدولي ومقررات الأمم المتحدة أرض سورية احتلتها قوى الاحتلال الصهيوني بعد عدوانها سنة 1967”.

    كما ترحمت الأمانة العامة للبيجيدي، يضيف البلاغ، “على أرواح المصلين الشهداء الذين قضوا في الحادث الإجرامي الغادر بأحد مساجد دولة نيوزلندا قبل عدة أيام، وتتقدم بتعازيها الحارة لأهاليهم وأقاربهم ولهذا البلد دولة وشعبا”، معربة عن تحيتها “للتعامل الراقي للمسؤولين النيوزلنديين مع المسلمين في هذا البلد جراء هذه النكبة التي أصابتهم وأصابت كل المسلمين في العالم، وتؤكد بهذه المناسبة الأليمة على ضرورة تداعي كل الجهات المعنية إلى دراسة عميقة لظاهرة الإسلاموفوبيا التي تجتاح العديد من الدول الغربية والتي لا يسلم المسلمون المقيمون بها من آثارها المدمرة”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    حار نسبيا مع تشكل سحب منخفضة مصحوبة بكتل ضبابية فوق السهول الشمالية والوسطى