عندما تحول اليساري بلكبير إلى “بودي كارد” لكبير الإسلاميين” بنكيران”

عندما تحول اليساري بلكبير إلى “بودي كارد” لكبير الإسلاميين” بنكيران”

A- A+
  • في نهاية الأسبوع الماضي زار بن كيران جامع الفنا، كأي مواطن له حرية في التنقل والتجول والرقص حتى، و خبر الزيارة لا يلقى أهمية بالغة، لأن بن كيران زار قبل مراكش ضواحي ورزازات في تلوين، ولم تثر زيارته أدنى اهتمام، لكن الذي جعل زيارته غريبة هم بعض من أسموهم الفايسبوكيون بـ “المتحذلقين” اليساريين، حيث ظهر في قفا بن كيران في جامع لفنا عبد الصمد بلكبير المعتقل اليساري الذي ناضل طويلا في منظمة إلى الأمام و 23 مارس..وكان رفيقا لليوسفي وبنسعيد أيت يدر.. فما الذي جمع كبير الإسلاميين بأشد اليساريين؟ هذا السؤال ضجت به صفحات الفايسبوك، وحينما اتصلنا ببلكبير كان رده غريبا، قال “صحيح كنت أتجول مع بن كيران في جامع الفنا و أين العيب؟ أولا هو بشر، ثانيا هذا الرجل مضطهد من طرف عدة أجهزة” أواه آسي بلكبير أول مرة نسمع أن بن كيران مضطهد، وكأنه من الأقليات الدينية، فمن يضطهده ياترى؟، أضاف اليساري العتيد “فرنسا و الإمارات والرجعية و الفرنكوفونيين! ” بل زاد بالقول هو “محاصر في منزله حيث يعرف رقابة مشددة”، هذا ما لم يقله لنا أي أحد، ولا حتى بن كيران نفسه تفوه به، فمن يمنعه آسي بلكبير؟، هنا تفتقت عبقرية الرجل فرد “حين أقول ممنوع من الحركة، فهذا لا يعني أن السلطات هي من تمنعه، هذا تعبير مجازي، وأعني أن بن كيران أينما حل يتجمهر عليه الناس، ولربما رأيتم ما وقع صبيحة يوم الأحد بجامع الفنا، ولو كان تواجده بهذا المكان مساء ماذا سيقع، ستقف جامع الفنا على آخرها”. هذا الكلام مضحك مبكي في نفس الوقت، فهل تحول يساري عتيد إلى “بودي كارد” لكبير الإسلاميين، ولماذا لم يرافقه يا ترى إلى ورزازات وأكادير وزعير وغيرها من المناطق الأخرى، لاشك أن الأمر فيه إن وحتى.. ولربما هي من علامات الساعة واختلاط التيارات والتوجهات في مغرب لم نعد نفهم ماذا تريد نخبه ومنظروه…

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    صافرة سنغالية تقود مواجهة نهضة بركان و الزمالك