مطالب بمنح رئيسة وزراء نيوزيلندا جائزة نوبل للسلام

مطالب بمنح رئيسة وزراء نيوزيلندا جائزة نوبل للسلام

A- A+
  • طالب آلاف الأشخاص بمنح جائزة نوبل للسلام إلى رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، عقب تعاملها الإنساني، الذي وصف بـ”الناجح” مع “هجوم المسجدين” في مدينة كرايست تشيرش.

    ووقع أزيد من 18 ألف شخص ، حتى الآن، وفقا لما ذكرته قناة “سكاي نيوز عربية” يومه الأحد، عريضة إلكترونية على موقع “تشينج” لمنح جائزة نوبل لأرديرن، مضيفا: “وقع أكثر من 2500 شخص عريضة ثانية على موقع آفاز لنفس المطلب”.

  • وتقول العريضة الأولى: “إذا أمكن منح جائزة نوبل للسلام لشخص عفوي وحكيم وشجاع، فإن رئيسة الوزراء النيوزيلندية تستحق ذلك”.

    وفي حال تم ترشيح أرديرن لجائزة نوبل، فسيتعين عليها الانتظار حتى عام 2020، على اعتبار أن فترة الترشيحات المخصصة لجوائز العام الجاري أغلقت في وقت سابق.

    وكشف الحادث الإرهابي، الذي وقع في مسجدي كرايست تشيرتش وأودى بحياة 50 شخصا وإصابة 50 آخرين بجروح بليغة ، عن الشخصية الحديدية لأرديرن، التي تعاملت بكل مسؤولية انطلاقا من منصبها كـ”امرأة دولة”، وحاولت جاهدة الخروج بأقل الخسائر من هذا الهجوم.

    وبعد مرور دقائق قليلة على الهجوم، سعت رئيسة وزراء نيوزيلندا إلى القيام بكل ما يمكنها من أجل تهدئة الأوضاع وطمأنة مواطنيها، وإعادة الدفء إلى قلوب مسلمي البلاد، لتجسد بذلك مفهوم “القيادة” الحقيقي.

    وفي أول تصريح للرئيسة، البالغة من العمر 38 عاما، نددت بما وقع، قائلة إن المتضررين “منا ونيوزيلندا وطنهم”.

    وبعدها، واصلت تقديم المعلومات والتواصل مع وسائل الإعلام، كما زارت عائلات الضحايا “مرتدية الحجاب” للتعبير عن تضامنها معهم، فاحتضنتهم وطمأنتهم لتظهر لهم الاحترام والتعاطف.

    وفي أعقاب ذلك، أعلنت أرديرن دفع تكاليف جنازات الضحايا وتقديم أي مساعدة مالية لمن تأثروا بالمذبحة، كما تعهدت بتشديد قوانين السلاح في البلاد

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    ألمانيا: إقبال واسع على رواق المغرب في أكبر معارض التكنولوجيا الصناعية