بالصور: الإرهاب يخرج ساكنة أكادير للتضامن مع ضحايا نيوزيلاندا

بالصور: الإرهاب يخرج ساكنة أكادير للتضامن مع ضحايا نيوزيلاندا

A- A+
  • احتشد عشرات المواطنين والمواطنات مساء يومه الأربعاء 20 مارس 2019، بساحة مسجد لبنان وسط مدينة أكادير في وقفة احتجاجية تضامنية مع الشعب النيوزيلاندي، وذلك على إثر مقتل أزيد من 50 شخصا داخل مسجدين بنيوزيلاندا على يد شخص إرهابي.

  • وعرفت هذه الوقفة مشاركة عدة فعاليات حقوقية ومدنية وجمعوية وثقافية وفنية بمدينة أكادير، والذين خرجوا للشارع للتنديد بالجريمة البشعة، ومعبرين عن حزنهم وتضامنهم مع عائلات ضحايا الحادث لما أصابهم من مصاب “جلل” إثر وفاة حوالي 50 شخصا بعد إطلاق الرصاص عليهم من طرف إرهابي يبلغ من العمر 28 سنة.

    واستنكر المشاركون في وقفة أكادير هذا الاعتداء الذي وصفه بالهمجي، معبرين عن شجبهم لمثل هذه الجرائم ذات الصبغة الإرهابية التي لا تمت بصلة لأخلاق وشيم وثقافة المسلمين على حد تعبير عدد من المحتجين بهذه الوقفة التضامنية.

    وصدحت حناجر المشاركين بشعارات مناهضة للعنف وكل أشكال الإرهاب والعنصرية، وحملت اللافتات المرفوعة عبارات ورسائل معبرة للعالم على أن مدينة أكادير أرض التعايش والسلام، وساكنتها تؤمن بالاختلاف والحب والسلم، وبين شوارعها تتقاطع مع كل ما من شأنه أن يزرع التفرقة بين الشعوب باللغة والعرق، من قبيل “أكادير مدينة التسامح وأرض الأمن والسلم”، و “لا لا للأرهاب”، و “أكادير ترحب بكل شعوب العالم”، و “كفانا من العنف والإرهاب”، وغيرها من العبارات التي تبرز أن أكادير ترحب بكل السياح من مختلف أقطار العالم وتفتح أحضانها لكل شعوب العالم باعتبارها مدينة السلم والأمان والتعايش المشترك.

    ومن جانبه أكد الناشط الجمعوي والمدني”نورالدين حميمو” في تصريح مقتضب لقناة “شوف تيفي”، أن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي على إثر مصرع 50 شخصا بمسجدين بدولة نيوزيلاندا، والذين أخدت أروحهم أيادي متطرفة وهو الحادث الذي حز في نفوس كافة المغاربة والسوسيين بصفة خاصة، وخرجوا اليوم للتعبير عن استنكارهم وإدانتهم لهذا العمل الإرهابي، وللتعبير على أن السوسيين اليوم غير راضين عن مثل هذه الأفعال، ويتضامنون شيبا وشبابا مع عائلات وأسر الضحايا ومع الشعب النيوزيلاندي ، ويؤكدون أن المغرب يستنكر هذا الفعل الإجرامي الشنيع وينبذون مثل هذه الأفعال التي تقطف أرواح العديد من الأشخاص بأرجاء المعمور لا لشيء إلا لأفكار تؤمن بالتخريب وإراقة الدماء ونحن كشعب مغربي سنظل دائما رمزا للسلم والأمان وبلد الانفتاح والكرم والضيافة، ولن نقبل أن مثل هذه الأعمال الإرهابية كيفما كان نوعها، وفق تعبير المتحدث.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي