الجماعة الحضرية للدار البيضاء في ورطة حقيقية ورئيسها يكذب على الساكنة البيضاوية

الجماعة الحضرية للدار البيضاء في ورطة حقيقية ورئيسها يكذب على الساكنة البيضاوية

A- A+
  • تتخبط الجماعة الحضرية لمدينة الدار البيضاء في ورطة حقيقية أمام الساكنة البيضاوية، حيث أنها تلتزم الصمت ولم تحرك شفتيها بسبب الأزمة الخانقة التي تعيشها العاصمة الاقتصادية في قطاع النظافة.

    وأوضح موقع “العلم” التابع لحزب الاستقلال يومه الأحد، أن الشركة المكلفة بالمطرح العمومي تشتغل بآليات قديمة ومتهالكة، وأنها خربت التجهيزات الأساسية لشركات النظافة، وتهدد الآليات الجديدة التي تتوفر عليها الشركتان في إطار الصفقة الجديدة.

  • وأصبح واضحا بأن الجماعة الحضرية لا تتوفر على رؤية واضحة المعالم لتدبير قطاع النظافة، يضيف ذات المصدر، وأن الرئيس ونائباه الأول والثالث وشركة التنمية المحلية البيضاء للخدمات أصبحوا متجاوزين ولا يتوفرون على معطيات دقيقة من شأنها تنوير الرأي العام البيضاوي في ما يخص هذه الأزمة التي لم تشهد مدينة الدار البيضاء لها مثيل إلا مع هذا المجلس الذي أبان غير ما مرة عن فشله في التسيير والتدبير.

    وصرح مستشار من أغلبية مقاطعة مولاي رشيد، لذات الموقع الاستقلالي، بأن هذا المجلس ضعيف جدا، بدليل أنه فسخ العقدة مع شركة النظافة ولا زالت مستمرة في العمل بدون وجه حق، بمعنى أنها ستطالب بتعويضاتها في الغد، إنها فوضى التسيير والتدبير في غياب وزارة الداخلية التي من الواجب عليها الحسم في هذا الملف، لأنها يجب عليها التدخل لإيجاد مخرج من مأزق واضح اسمه المطرح العمومي، وأضاف المستشار أن الشركتين اللتين رست عليهما الصفقة الأخيرة،لا يمكنهما أن تشتغلا أو تقتنيا آليات جديدة، خوفا عليها من الضياع والتلف بسبب الآليات المتهالكة التي تعتمدها الشركة المسؤولة عن المطرح الحالي.

    وكشف ذات المتحدث، وفقا للمصدر ذاته أن “جميع ما صرح به رئيس الجماعة انطلاقا من تقسيم الدار البيضاء إلى أربعة أقطاب، وتفويت كل شركة بعمالتين لكن الأيام فضحت الرئيس وكذبته، وأضاف أن “الفترة الانتقالية لا تتجاوز الشهرين، والواقع أنها تقارب السنة، بمعنى ما يقوله لا يتحقق، الرئيس يكذب على المواطنين، والجميع ينتظر متى يتم تحقيق حلم هذا الرئيس ونائبيه وشركة التنمية للخدمات.”

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث