أعلنت الجمعية المغربية للإعلام والتواصل الاجتماعي والتنمية تضامنها المطلق مع العائلة المكلومة التي فقدت فلذة كبدها بعد لسعة أفعى بمنطقة إمشوشن نواحي منطقة القباب بإقليم خنيفرة.

وأوضحت الجمعية في بيان لها توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم السبت أنه “بعد وقوفها على خلفيات الحادث وتتبعها لتصاريح أفراد العائلة التي وجهت اتهامات خطيرة مباشرة ونارية إلى بعض المسؤولين الذين تقاعسوا عن تقديم المساعدة إلى الفقيدة إلا بعد حصولهم على مصاريف سيارة الإسعاف التابعة للنفوذ الترابي لجماعة لقباب، والتي تقدر بمبلغ 300 درهم، والتي تأخرت في إنقاذ الضحية إلا بعد رضوخ العائلة وأداء المبلغ المحدد، حتى تمكن منها السم ونال من جسدها النحيل، زيادة على كثرة التعقيدات الإدارية وضعف التجهيزات الطبية والأطر التمريضية سواء بمستشفى لقباب أو المستشفى الإقليمي، الشيء الذي عجل بوفاة الشابة التي كانت قيد حياتها في ريعان شبابها، لا حول ولا قوة لها، سوى أنها تنتمي للمغرب المنسي “.

واستنكرت الجمعية وفقا لذات البيان، “هذا التعامل اللامسؤول الذي يعامل به المواطن البسيط بالمغرب المنسي، وتناشد عامل الإقليم التدخل لإجراء تحقيق في الموضوع، ومحاسبة كل من سولت له نفسه استغلال آلام المواطنين والعبث بحقوقهم وأرواحهم، واستغلال مناصبهم لابتزاز المواطنين بمنطقة لقباب، كما تطالب بإجراء بحث فيما صرح به بعض المهنيين الغابويين، وابتزاز المسؤول الغابوي بلقباب لهم والتي سبق وأن قدموا شكايات عدة للمسؤولين دون جدوى.”

 

المصدر: شوف تي في