ارتفعت حصيلة قتلى حادث إطلاق الرصاص بحي الكويرة بمدينة كلميم إلى شخصين وذلك بعدما لفظ شخص ثان اليوم أنفاسه الأخيرة داخل إحدى المستشفيات بالرباط متأثرا بجروح كان قد أصيب بها في الحادث المأساوي.

ووفق مصادر مطلعة لقناة “شوف تيفي”، فالهالك متقاعد عسكري يبلغ من العمر 55 سنة كان قد نقل إلى الرباط عبر مروحية طبية إثر تأزم وضعه الصحي بالمستشفى الجهوي بكلميم ليجري نقله نحو الرباط غير أن حالته الحرجة عجلت بوفاته لترتفع بذلك حصيلة القتلى لقتيلين بعد وفاة شاب من مواليد 1991 الأسبوع الماضي.

وكان بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني قد كشف أن المشتبه به، المقيم سابقا بالخارج، والذي يحتمل أنه يعاني من اضطرابات عقلية، أطلق النار بشكل عشوائي وبدون سبب ظاهر من بندقية صيد في ملكيته، الأمر الذي تسبب في وفاة ضحية من مواليد 1991 بالمكان، وإصابة أحد عشر آخرين، من بينهم موظفا شرطة، بإصابات طفيفة، و خضعوا للعلاجات الضرورية بالمستشفى العسكري بالمدينة الذي نقلوا إليه.

وأضاف البلاغ أن تدخل عناصر الشرطة، مدعومة بعناصر الفرقة الجهوية للتدخل، مكن من عزل مكان الاعتداء في مرحلة أولية، قبل أن تضطر عناصر الشرطة إلى استعمال أسلحتها الوظيفية وإطلاق النار على المشتبه به الذي تعرض لإصابات على مستوى الساقين، ما مكن من السيطرة عليه وحجز السلاح الناري المستعمل في الاعتداء.

وتم الاحتفاظ بالمشتبه به رهن المراقبة الطبية بالمستشفى، في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه الواقعة.

 

المصدر: شوف تي في