”الأخضر الإبراهيمي يستحمر 41 مليون جزائري”، هكذا علق النشطاء الجزائريون بمواقع التواصل الاجتماعي، على تصريحات الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي، الذي قال ”إنه لا خطر على صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”، بالرغم من ظهوره في مقاطع فيديو ”مشكوك في صحتها” وهو عاجز عن الحركة أو تبادل أطراف الحديث مع العديد من الوجوه السياسية والعسكرية التي التقت به، بعد عودته من سويسرا.

وأوضح ”الإبراهيمي” في تصريحات للتلفزيون الجزائري ظهر أمس الأربعاء، أنه ”ليس هناك خطر على صحة الرئيس بوتفليقة، وحالته مستقرة، وصوت الرئيس بوتفليقة منخفض جدا ولا يسمح له بإلقاء خطاب، لكن قدراته العقلية سليمة 100%”، وهو الأمر الذي جعل الجزائريين يعبرون عن غضبهم الشديد واستعدادهم للخروج في مسيرات أخرى، ستعرف رفع العديد من الشعارات القوية التي من شأنها فضح النظام الجزائري الحالي الذي اختار الاستمرار في تسيير شؤون البلاد وتأجيل الانتخابات الرئاسية إلى موعد آخر.

وكانت العديد من المعطيات التي نشرتها وسائل إعلام جزائرية الأسبوع الماضي، قد أكدت تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ومن بينها موقع ”المشرق نيوز” الجزائري، الذي أشار إلى أن مصدرا طبيا في مستشفى جنيف الجامعي، كشف أن حالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حرجة جداً.

المصدر: شوف تي في