في تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي قبل ساعات، كتب النائب الجزائري حسن عريبي: ”عقرت البلاد فلم يجدوا إلا أن يأتوا برمطان لعمامرة وممثل آخر ..هو لخضر الإبراهيمي الذي كان جزءا من الانقلاب عن الإرادة الشعبية الجزائرية سنة1992”.

وأضاف عريبي نائب المجلس الوطني الشعبي: ” نفس عمل ضباط فرنسا في التسعينات قدّموا علي كافي وزروال للواجهة للضحك على الذقون وجعلوا الأمر في حقيقته بيد إربة مثل الجنرال خالد نزار. وهاهم يعيدون نفس الفيلم الوزير الأول بدوي على اعتباره شخصية ضعيفة جدا (ما يصك ما يفك) واستحداث منصب نائب الوزير الأول (دولة فوق الدولة) فنقلوا الجزائريين إلى أسوء ما كانت عليه البلاد قبل 22 فبراير من صراع داخلي إلى صراع مع المجهول”، في إشارة إلى بداية المظاهرات بعد إعلان بوتفليقة عزمه الترشح لعهدة خامسة، ودعا البرلماني إلى ما أسماها ”جمعة النصر أو الرحيل” يوم 15 مارس، وستكون يوما مفصليا جديدا يعبر فيه الشعب الجزائري عن شعاره في المظاهرات ”رانا فقنا وباصيتو بينا”، ”لا للتمديد لا للربعة +”، ”لا لمرحلة انتقالية تديرها العصابة…” وهي الشعارات الجديدة التي دعا النائب إلى رفعها في الجمعة المقبلة..فهل سيشتعل الشارع الجزائري من جديد؟

 

المصدر: شوف تي في