حطت سفينة حربية فرنسية ضخمة بميناء أكادير، منذ يوم أمس، وذلك في إطار استعدادها للقيام بمهمة، تدخل ضمن مناورات عسكرية ستقام بعرض مياه المحيط الأطلسي المقابلة لبعض بلدان غرب افريقيا.

وحسب ما عاينته قناة “شوف تيفي”، فالسفينة الضخمة تدخل ضمن قائمة السفن الخاصة بحمل الطائرات الحربية ونوعها “بي أش أ-إل 9013 ميسترال”، وتعد من الآليات العسكرية الحربية المهمة التي تتوفر عليها فرنسا والتي تدخل ضمن حاملات الطائرات والمروحيات.

وأكد قائد السفينة “فانسون سيباستيان” أن رسو السفينة الحربية الفرنسية بأكادير يدخل ضمن طابع التعاون الغني بين البحرية الملكية المغربية والبحرية الوطنية الفرنسية، وهي امتداد لما قامت به السنة الماضية 2018 من تداريب مشتركة شاركت فيها الفرقاطة المغربية “ابن عبد الله” وفي يناير الماضي كانت مشاركة الفرقاطة “محمد الخامس”.

وأضاف ذات المتحدث أن التعاون العسكري المغربي الفرنسي سيمتد ويستمر مستقبلا في أفق تعزيز الأمن البحري وتأمين المياه الإقليمية من مختلف الأخطار والجرائم العابرة للبحار.

هذا، ويبلغ طول السفينة “ميسترال” حوالي 199 مترا وعرضها 32 مترا وعلوها 57 مترا، ووزنها يصل لما يناهز 21600 طن وتتسع لحمل 16 طائرة مروحية، فيما تتوفر على قدرة إقلاع 6 مروحيات في آن واحد.

وتتوفر أيضا هذه السفينة الحربية على مستشفى متنقل مجهز بأحدث الوسائل الطبية المتطورة ويضم 69 سريرا وقاعتين لإجراء العمليات الجراحية، وقاعات للكشف الطبي مجهزة بتجهيزات ومعدات من الطراز الرفيع.

المصدر: شوف تي في