مجاهد والبقالي وصحافيون يجتمعون بالبيضاء للتنديد بمتابعة بنشماش لزملائهم

مجاهد والبقالي وصحافيون يجتمعون بالبيضاء للتنديد بمتابعة بنشماش لزملائهم

بنشماش

A- A+
  • اجتمع مساء يومه الإثنين عدد من الصحافيين، بمقر فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمدينة الدار البيضاء، من أجل تدارس الخطوات الاحتجاجية المقرر اتخاذها، على إثر التطورات التي يعرفها ملف متابعة أربعة صحافيين وبرلماني، بسبب دعوى قضائية رفعها مجلس المستشارين، حيث طالبت النيابة العامة خلال الجلسة الأخيرة بالسجن للصحافيين المتابعين.

    وعرفت المبادرة التي أطلقها مجموعة من الزملاء الصحافيين من مختلف المنابر الإعلامية، حضور رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ورئيس المجلس الوطني للصحافة يونس مجاهد، إضافة لقياديين بالنقابة ومجموعة من الصحافيين الذين عبروا عن آرائهم في الموضوع في جو طبعه الاحترام وتبادل الأفكار والدفاع عن الجسم الصحفي .

  • وأكد النقيب عبد الله البقالي على أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تتابع الملف بجميع تفاصيله وحيثياته بقلق كبير، كما أنها سهرت على الوقوف بجانب الصحافيين منذ الوهلة الأولى لانطلاق الملف، مضيفا بأنه تحدث سابقا رفقة رئيس مجلس المستشارين، عبد الحكيم بنشماش، صاحب الدعوى القضائية، وأكد الأخير على أنه لا يهدف للمس بحرية الصحافة أو الصحافيين، قبل أن يختلف الوضع عما وعد به بنشماش.

    وفي ذات الوقت، اعتبر البقالي على أن موقف النيابة العامة، والذي التمست من خلاله السجن للصحافيين الأربعة هو موقف غريب، يضرب مبدأ الحياد الذي يجب أن تلتزم به الأخيرة في الملف، مشيرا في نفس السياق إلى أن متابعة الصحافيين الأربعة بسبب مقالات صحفية خاصة بتقرير للجنة تقصي الحقائق حول صندوق التقاعد، تابعة لمجلس المستشارين، يعتبر مسا بحرية التعبير والصحافة، ويعارض حق الصحافي في الوصول للمعلومة، وضربا للمكتسبات التي حققها المغرب في هذا المجال.

    وفي ذات الوقت، قال يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، على أن الأخير بدوره يتابع الملف وسيعمل على رفع تقارير وإصدار توصيات في الموضوع، مع تقديم اقتراحات قانونية لحماية الصحافيين مستقبلا وضمان حقهم في التعبير ونقل الخبر، وتنظيم المهنة وتحسين أوضاع الصحافيين وتقوية الجسم الصحفي.

    وكشف محمد أحداد أحد الصحافيين المتابعين في الملف، في كلمة له بالمناسبة بأن الهدف من الدعوى القضائية المرفوعة ضدهم، كان هو سجن الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، من طرف الأصالة والمعاصرة قبل أن يتغير الوضع ويصبح الصحافيون المتابعون “أكباش فداء”.

    ومن المنتظر أن تعرف المحكمة يوم الأربعاء المقبل وقفة احتجاجية وحضورا كبيرا للصحافيين، للتعبير عن رفضهم متابعة زملائهم .

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    بعد النواب: ميارة يستدعي المستشارين لمناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة