كشفت مصادر مطلعة لقناة “شوف تيفي”، أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة تارودانت قد أصدرت أوامرها مساء أمس الخميس، بتوقيف الشاب المشتبه به باغتصاب ابن خالته الأسبوع الماضي وذلك بعد قيامه باستدراجها لمنزل العائلة وممارسة الجنس عليها بالقوة وأمرت بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه بخصوص المنسوب له.
وأوضحت مصادر “شوف تيفي”، أن توقيف المشتبه به جرى بعد ظهور ضحية جديدة للشاب العشريني والتي لا يتجاوز عمرها سبع سنوات حيث قام المشتبه به بالتسلل خلسة لمنزل أسرتها وقام بهتك عرضها كما أفصحت عن ذلك الطفلة الصغيرة.
وأضافت ذات المصادر، أن النيابة العامة بعد الاستماع يوم أمس الخميس لضحايا الشاب أمرت، باعتقاله ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، للتحقيق معه في ما نسب إليه من اغتصاب طفلة بمحل إقامة أسرتها وكذا هتك عرض ابنة خالته البالغة من العمر 13 سنة في انتظار تقديمه يوم غد الجمعة أمام الوكيل العام للملك لدى استئنافية أكادير.
يشار أن أولى فصول هذه القضية المثيرة قد اهتز لها دوار “أولاد عبد الله” التابع لقبيلة أولاد عيسى بإقليم تارودانت، نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بعد قيام شاب يبلغ من العمر 23 سنة باستدراج ابنة خالته القاصرة لمنزل عائلته وهتك عرضها واغتصابها بالقوة.
ووفق مصادر مطلعة لقناة “شوف تيفي”، فالمشتبه به بعدما تأكد من بقاء ابنة خالته البالغة من العمر 13 سنة لوحدها داخل المنزل قام بدعوتها وأوهمها بأن والدته (خالتها)، تدعوها لمرافقتها لمكان ما، وهي الحيلة التي انطلت على الضحية حيث ما أن دخلت لمنزل ابن خالتها حتى أمسك بها بالقوة وأدخلها لغرفة نوم والدته ورماها فوق السرير ليجردها من ملابسها الداخلية ويمارس عليها الجنس دون شفقة ولا رحمة، بالرغم من توسلاتها له بعدم إيذائها، إلا أن هيجانه الجنسي جعله يفتك بجسدها الصغير قبل أن يتركها في حالة نفسية جد متأزمة.
وفور عودة أم الضحية للمنزل بعدما كانت بإحدى المناسبات العائلية رفقة أختها (والدة الشاب) وجدت ابنتها ممزقة الثياب وفي حالة يرثى لها لتبادر لمحاصرتها بسيل من الأسئلة قبل أن تنهار الفتاة وتدخل في بكاء هستيري لتفصح لوالدتها عما فعل بها ابن خالتها.

ونزلت اعترافات الضحية على والدتها كالصاعقة، إذ قامت بداية هذا الأسبوع بوضع شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك بابتدائية تارودانت مرفقة بشهادة طبية بعدما تم عرض الفتاة القاصرة على طبيب مختص.

المصدر: شوف تي في