علمت ”شوف تيفي” من مصادرها أن تشبث ”الحاج علي قيوح” بتثبيت ابنه ”عبد الصمد قيوح” وإبقائه على رأس حزب الاستقلال بجهة سوس ماسة، عجل باجتماع عدة قيادات بارزة، منهم برلمانيون ورؤساء جماعات ومنتخبون بأقاليم عدة مع عزيز اخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.

وأفــادت ذات المصـادر أن أخنوش تمكن من استقطاب رئيس جماعة إنزكان السابق محمد أومولود وأحد المستثمرين بقطاع الصيد البحري الذي تركه حزب الاستقلال في الطريق بعدما توبع بمحكمة جرائم الأموال بمراكش، وكثف خلال الأيام الاخيرة ”أومولد” من اتصالاته مع أصدقائه منهم رئيس الغرفة التجارية السابق عن حزب الاستقلال الذي ركب الجرار في الانتخابات الأخيرة، والحديث عن إمكانية الالتحاق بالحمامة في أفق انتخابات 2021 رفقة قيادات أخرى.

وزادت مصادرنا أن الاستقلالي قيوح أصيب بهستيريا، بعدما لم تستجب شخصيات نافذة في الحزب لدعوته إلى عقد لقاء مستعجل بمنزل المفتش الإقليمي للحزب بأكادير، وهو ما اعتبرته مصادرنا بداية انهيار حزب الاستقلال بسوس، ولاسيما لتزامن هذه الواقعة مع افتضاح أمره بين الاستقلاليين وعلم الجميع أنه اقترح نفسه سفيرا للمملكة، وسلم أوراق اعتماده لـ”العثماني” مع مأذبة عشاء بمنزله إلا أن اسمه لم يرد في قائمة أسماء السفراء الجُدد وهو ما شكل صدمة لعائلة آل قيوح.

 

المصدر: شوف تي في