الجيش الجزائري يخطط لسيناريو خبيت لإخماد المظاهرات بضربة إرهابية

الجيش الجزائري يخطط لسيناريو خبيت لإخماد المظاهرات بضربة إرهابية

A- A+
  • تحت عنوان ” عاجل:الفريق قايد صالح يخطط لسيناريو خبيت لإخماد المظاهرات بضربة ارهابية تقودها عصابة البوليساريو”، كشف مصدر إعلامي جزائري، قبل قليل من يومه الخميس، عن معطيات جد خطيرة، تفضح الجيش الجزائري وبالتحديد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري والذي يخطط لسيناريو خطير لإخماد المظاهرات الرافضة لترشح عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الخامسة.

    وأوضح موقع “الجزائر تايمز” نقلا عن مصادر جد مُطلعة قريبة من المؤسسة العسكرية الجزائرية أن “مديرية الاستعلامات الخاصة التابعة للفريق قايد صالح ، بصدد التحضير لعملية إرهابية بمباركة دول عربية وأجنبية، مستعينة بعصابة البوليساريو لقمع الشعب الجزائري كما وقع في العشرية السوداء أو كما استعملهم القدافي في قمع الليبيين أثناء الثورة قبل الاطاحة به ، وقد لاحظ السكان في يوم السبت و الأحد الماضي دخول حافلات إلى مخيمات الصحراويين بتندوف قصد نقل جنود من مرتزقة البوليساريو الى شمال الجزائر و لم يعرف لحد الآن الهدف من هذا في أغلب الظنّ هؤلاء الجنود نقلوا إلى الشمال للمشاركة في قمع انتفاضة الشعب الجزائري من أجل إيقاف الثورة الجزائرية الشعبية العازمة على إسقاط النظام الحالي وضد العهدة الخامسة، وهي بالتالي تعمل على تذكير الشعب الجزائري بـالعشرية السوداء، و كذلك من أجل رسم ملامح الإرهاب الإسلامي بالجزائر أمام كل الدول الغربية، و أن هذا الأخير (الإرهاب الإسلامي) ما يزال بمثابة الشبح الذي يتهددها وهو قادرٌ على تهديد مصالحها سواء النفطية و الغازية في أية لحظة”.

  • وأوضح الموقع الجزائري المذكور أن العملية الإرهابية المرتقبة، تهدف لخلط الأوراق ولجم ثورة الشعب الدي أصبح يتوق الحرية وبالتالي اتهام المعارضة الجزائرية بالخارج وعدة أطراف أجنبية ، بكونها تقف وراء العملية الأمر الذي سوف يُعرقل مساعي الشعب و المعارضة مسيرة التغيير الجذري والسلمي.

    وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه العملية قد تُستعمل قصد إظهار أن “الجزائر هي الأخرى ضحيةً من ضحايا الإرهاب خصوصاً بعد تــَعالـي أصوات جزائريي الخارج مُطالبين بإعطاء فرصة للإسلاميين في تسيير دواليب الحكم ببلدهم الأم الجزائر، بعدما تبين لهم بالملموس أنهم أضحوا السبيل الأمثل من أجل جزائر حرة أصيلة، وكذلك لم يعودوا كـورقة أو فزاعة تُخـيف الشعب الجزائري الأبـيِّ مستفيدين من تجربة المغرب ” و تونس”.

    وشدد ذات المصدر، أن الضابط الجزائري “الشريف” والذي لم يكشف عن هويته خوفا على نفسه وعائلته من العصابة الحاكمة ، أكد أن مديرية الاستعلامات الخاصة التابعة للفريق قايد صالح تجمع عدة عناصر لها تجربة كبيرة و باع طويل في فبركة العمليات الدموية، و إلصاقها عُنوةَ بالإسلاميين كما جرت العادة لكن هدة المرة ستلصق بالمعارضة بالخارج للضغط على بلدان الإقامة بتسليمهم إياها عن طريق الأنتربول الدولي، مبرزا بأنه وحسب نفس المصدر العليم فإن العملية المرتقبة سوف تُسرِّع بتطبيق مشروع “الإنقلاب الطبي” الذي سيُطيح حتماً بالرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” كمخرج لأن عائلة بوتفليقة ترفض العودة من سويسرا لتكون قريبة من أمواله الطائلة المنهوبة من الجزائر، مُطبقين بذلك بنود الفصل 88 من الدستور الجزائري، الذي يُستساغ من مضمونه، تنحي الرئيس بعد عدم تمكنه من ممارسة مهامه الدستورية كقائد للبلاد.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي