تسريب تسجيل صوتي جد خطير..نظام بوتفليقة يقرر مواجهة الشعب الجزائري بالرصاص

تسريب تسجيل صوتي جد خطير..نظام بوتفليقة يقرر مواجهة الشعب الجزائري بالرصاص

A- A+
  • فجر تسريب صوتي فضيحة من العيار الثقيل، أبطالها مقربون من نظام بوتفليقة، أعلنوا عن نيتهم استخدام السلاح من أجل تخويف الشعب الجزائري، الذي قرر الخروج يوم غد الجمعة،للاحتجاج بعد ترشح بوتفليقة للعهدة الخامسة.

    ووفق ما كشفت عنه مصادر إعلامية عربية، يومه الخميس، فقد انتشر على مواقع التواصل تسريب لتسجيل حديث خطير دار بين عبد المالك سلال، مدير حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وعلي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات بخصوص الأوضاع التي تعيشها البلاد، على خلفية الاحتجاجات، وهو الحديث الذي يكشف الطريقة التي تنظر بها جماعة “الولاية الخامسة” إلى الأوضاع التي تعيشها البلاد.

  • وأوضحت المصادر ذاتها أن سلال، يقول في الحديث، إن “الجماعة بدأوا في الانسحاب”، فيرد عليه حداد بأنهم خائفون، ثم يتحدث سلال عن الوزراء وعدم قيامهم بأي شيء من أجل التصدي للحركات الاحتجاجية الرافضة لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة واستمرارية النظام، ويستغرب كيف أن الأغلبية الساحقة منهم كانت ببيوتها الجمعة الماضي، حتى وزير الشؤون الدينية الذي كان يفترض حسبه أن يكون بمكتبه يوم الجمعة الماضي ( بالتزامن مع الاحتجاجات الشعبية)، وأن حتى عمارة بن يونس رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية كان خائفا ويخشى مواجهة الناس، حتى قام (سلال) بتشجيعه بأن عليه مواجهة الناس بابتسامة وتفادي شتمهم!!”.

    وأكدت ذات المصادر أن علي حداد، قال من جهته إنه يتعين عليهم الصمود حتى يوم الثالث من مارس موعد إيداع ملف الترشح، وأن الناس على مستوى مدينة تيزي وزو، يريدون الاستفادة أكثر ويفضلون بوتفليقة على شخص آخر، فيما أكد سلال أنه إذا واصل الناس التظاهر سيتم إخراج قوات الدرك الوطني لمواجهتهم، وقال “الجندرمة ما يلعبوش “، وتحدث سلال أنه قرأ تحليلا لبسبوس في إشارة لحوار مع المحلل السياسي الفرنسي ـ اللبناني أنطوان بسبوس مع صحيفة “ليبراسيون” بتاريخ 24 فبراير الحالي، وقال إنه رغم أن المحلل لا يحب بوتفليقة إلا أنه قال كلاما جيدا، والمقصود هنا أن المحلل توقع فرض الولاية الخامسة لبوتفليقة.

    وأضافت هذه المصادر الإعلامية بأنه وبناء على كلام سلال فإن الحديث المسرب بينه وبين حداد حديث جدا، سواء يوم 24 فبراير أو بعدها بيوم، والتسجيل تم تسريبه أمس 27 فبراير، وقد ذهب عبد المالك سلال للحديث عن زيارته غدا الجمعة إلى مدينة عين وسارة بولاية الجلفة للقاء لجمعية الزوايا، مؤكدا أنه سيذهب ولن يخشى الاحتجاجات، وأنه لا يهتم لذلك لأن حرسه الخاص يحمل أسلحة كلاشينكوف وأنه إذا تعرض لإطلاق النار فإن الحرس سيفتح النار على المتظاهرين، وإذا كانت الأمور هادئة سيجلس قليلا هناك يتناول وجبة الغداء والتوجه للمسجد ثم يغادر.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    إصدار طابع بريدي تذكاري بمناسبة الذكرى 60 لتأسيس المكتب الوطني للسكك الحديدية