أكدت مريم جمال الإدريسي، عضو هيئة دفاع المطالبات بالحق المدني في ملف الصحافي توفيق بوعشرين المتابع بتهم أبرزها التحرش الجنسي والاغتصاب والاتجار بالبشر، أن التقرير الاستشاري لفريق العمل حول الاعتقال التعسفي حول القضية يحمل مجموعة من المغالطات “أبرزها ربط الرأي الاستشاري للقضية بمهنة بوعشرين، بينما ما يتابع الصحافي لأجله متعلق بجنايات جنسية واعتداءات على مجموعة من النساء”.

وأضافت المحامية الإدريسي، في ندوة صحافية نظمتها هيئة دفاع المشتكيات ببوعشرين، اليوم الاثنين 25 فبراير 2019، بنادي المحامين بالرباط، أن الملف “اعتبر اعتقال بوعشرين تعسفيا وليس احتياطيا”، إلا أن هذا النوع من الاعتقال، حسبها، “يكون عندما لا يعرف المتهم أين اعتقل، ولا يتم تمتيعه بحقوقه كاملة، ولا يسمح له بلقاء محاميه، وهذا غير صحيح في حالة بوعشرين”، مردفة ” الملف ليس فارغا ليتم التشكيك في الحكم الابتدائي، بل هو مليء بالأدلة وتصريحات الضحايا والمشاهد والأشرطة التي توثق جنايات بوعشرين”.

واستطردت بالقول: “تقرير فريق العمل من جانب نضالي صرف، أما المهنية فسنمارسها في المحكمة”، مشددة على أن التقرير يطعن في القضاء، ويحاول التأثير فيه والضغط عليه من جانب دولي.

المصدر: شوف تي في