عائلة الطفل العبقري إيدر مطيع تستنكر تهكم الفيسبوكيين وتهميش المسؤولين

عائلة الطفل العبقري إيدر مطيع تستنكر تهكم الفيسبوكيين وتهميش المسؤولين

A- A+
  • عبرت عائلة الطفل المغربي النابغة “ايدر مطيع” ابن مدينة تزنيت، عن استنكارها الشديد للهجمة الشرسة التي يتعرض لها “المبرمج الصغير” من طرف عدد من المغاربة خاصة بمواقع التواصل الإجتماعي بعد حلوله كضيف بأحد البرامج التلفزية، نتيجة عدم إتقانه الجيدة للغة العربية، معبرين أيضا عن امتعاضهم من التهميش واللامبالاة التي يوليها المسؤولين إقليميا وجهويا ووطنيا لهذا الطفل الذي يتوفر على موهبة فريدة، من نوعها بمنطقة تيزنيت وبالمغرب بصفة عامة.

    وأكد أحد أقارب “إيدر” أن الأسرة بكاملها مستاءة من المعاملة التي وصفها بالمنحطة وغير الأخلاقية من بعض الأشخاص الذين اتخدوا من طريقة كلام “إيدر” بالعامية مشيرا أنه لا يجيد الاصطناع ويتكلم بعفوية كبيرة حيث أنه يتقن لغته الأم التي هي الأمازيغية إضافة للغات الحية مثل الأنجليزية.

  • وأبرز المتحدث، أن إيدر من جهته لا يبالي لتعليقات الفيسبوك والسخرية التي أطلقها البعض عليه، فهو منهمك في بحر المعلوميات والبرمجة وتعلم مهارات ولغات جديدة، مشددا على أنه لا يدخل بتاتا للفيسبوك ولا يتوفر على أي صفحة وكل ما يتم ترويجه مجرد صفحات مزيفة تتقمص شخصيته إذ أنه ليس لديه وقت لإضاعته في التفاهات، فتركيزه منصب على دراسته و تكوينه.

    واستنكرت عائلة “مطيع” الآذان الصماء واللامبالاة التي لازال الطفل العبقري يواجه بها من طرف المسؤولين السياسيين والمنتخبين سواء على مستوى مدينة تيزنيت وكذا على الصعيد الوطني، مستغربة من عدم التفات أي جهة معينة أو مسؤول معين لكل ما حققه الطفل وللمهارات الخارقة التي أبان عنها في مجال “البرمجة المعلوماتية” واللغة الإنجليزية بالرغم من حظاثة سنه، حيث أكدت أن هناك من المسؤولين من لا يعرفه بتاتا في حين تتهافت عليه كبريات القنوات والجرائد العالمية وكان آخرها الصحافية الدنماركية التي انتقلت من الدانمارك لزيارته بمنزله المتواضع بتيزنيت وإجراء مقابلة صحفية معه.

    ومن جانب آخر أشارت عائلته أن الطفل لم يعد يحب الظهور في وسائل الإعلام وأضواء الشهرة، حيث كلما حاول أحد الصحفيين لقائه يصعد لغرفته ويبحر في عالمه الخاص الذي هو الأنترنيت.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي