شب حريق مهول، يوم أمس السبت، بقرية الصيادين “لبويردة” الواقعة بالسواحل الجنوبية الغربية لمدينة الداخلة، وخلف خسائر مادية جسيمة، بعدما أتى على جزء هام من تجهيزات مهنيي الصيد، ولحسن الحظ لم تخلف أي خسائر في الأرواح.

وأكد مصدر محلي لقناة “شوف تيفي”، أن ألسنة اللهب التهمت بشكل مفاجئ مجموعة من الأكواخ ودور الصفيح التي كانت تأوي الصيادين بقرية الصيد البحرية السالفة الذكر، متسببة في احتراقها بالكامل، علاوة على إتلاف عدد من لوازم الصيد البحري التي احترقت هي الأخرى.

ورجح مصدر “شوف تيفي” أن يكون الحريق ناتجا عن ترك أحد الصيادين لشمعة داخل الكوخ الذي يقطن به، ما أدى لسقوطها واحتراق الكوخ وامتداد النيران لأكواخ أخرى مجاورة، وساعدت على انتشارها المواد البلاستيكية التي تؤثث أغلب دور الصفيح، ولولا الألطاف الإلهية لوقعت كارثة إنسانية.

واستنفر الحادث مختلف مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية الذين هرعوا لعين المكان، وقاموا بإخماد النيران والسيطرة عليها، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا دقيقا حول حيثيات وملابسات الواقعة وأسبابها الحقيقية.

يشار إلى أن هذا الحريق يأتي بعد سلسلة من الحرائق المتتالية في ظرف زمني قياسي بهذه القرى الخاصة بالصيادين والتي تعرف حرائق بين الفينة والأخرى، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات.

المصدر: شوف تي في