تنصيب الحبيب ندير عاملا على إقليم سيدي قاسم

تنصيب الحبيب ندير عاملا على إقليم سيدي قاسم

A- A+
  • أشرف وزير الثقافة والاتصال محمد الاعرج، اليوم السبت بسيدي قاسم، على مراسيم تنصيب الحبيب ندير، الذي عينه الملك محمد السادس عاملا على إقليم سيدي قاسم.

    وبهذه المناسبة، ألقى الاعرج كلمة استهلها بإبلاغ ساكنة الإقليم عطف ورضى الملك محمد السادس على إحاطة الإقليم بكل شروط النماء والازدهار، مهنئا الحبيب ندير على الثقة الملكية السامية ، التي “تستند على المسار التكويني والتجربة المهنية للعامل الجديد كمهندس حاصل على الدكتوراه من المعهد الوطني للبوليتكنيك بغرونوبل سنة 1994 وعلى المتريز في الهندسة الاستشارية من مدرسة البوليتكنيك بباريس سنة 2003 “.

  • وأضاف أن خبرات العامل الجديد وتجاربه المهنية بوزارة التجهيز وكتابة الدولة المكلفة بالماء والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وأيضا الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية حيث توج بجائزة “كونفوشيوس” لمحو الأمية من طرف هيئة “اليونسكو”، كفيلة بالتنفيذ الأمثل للتعليمات والتوجيهات الملكية السامية وفي مقدمتها رهان تجديد النموذج التنموي الوطني من أجل الحد من الفوراق الاجتماعية والتفاوت المجالي وتحقيق العدالة الاجتماعية.

    وتابع الوزير أن تحقيق ذلك يتطلب الانكباب على النهوض بالأوضاع الاجتماعية انطلاقا من هيكلة شاملة وعميقة للبرامج والسياسات الوطنية في مجال الدعم والحماية الاجتماعية، لاسيما من خلال إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وإعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة ودعم الفئات في وضعية صعبة، وانطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل ولفرص الشغل، مؤكدا أن كل ذلك يمر بالضرورة عبر تحفيز الاستثمار وخلق فرص الشغل المنتج .

    وسجل وزير الثقافة والاتصال أن حجم المسؤوليات الملقاة على عامل العمالة أو الإقليم أصبح اليوم أكثر توسعا بمقتضى الميثاق الوطني للاتمركز الإداري الذي كرس الدور الدستوري للعامل، المتمثل في تنسيق أنشطة المصالح اللاممركزة وضمان التقائية السياسات والبرامج والمشاريع العمومية وانسجامها، مع اتخاذ التدابير اللازمة من أجل اضطلاع هذه المصالح بمهامها على الوجه الأمثل، وبالتالي الرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

    وشدد على أنه انطلاقا من كل هذه الأسس والمرجعيات الملكية السامية، فإن العامل مدعو إلى تأهيل الإقليم اقتصاديا واجتماعيا بالإشراف على تنفيذ برامج الحكومة وتثمين الموارد الطبيعية والبشرية للإقليم في إطار التنسيق والشراكة مع الجماعات الترابية، وفق مبادئ التعاون والتشاور والإنصات المتبادل وفي احترام تام للاختصاصات والقوانين.

    وعبر الوزير عن ثقته في أن العامل الجديد سيستند في مهامه الجسيمة على رصيد من الإنجازات أشرف عليها العامل السابق للإقليم، داعيا ممثلي الادارة الترابية والقوات العمومية وكذا كافة الهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني إلى مضاعفة الجهود لتنمية المنطقة، ومد يد المساعدة للعامل خدمة لمصلحة الإقليم وازدهار البلاد.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي