علمت شوف تيفي، أن مواطنا ستينيا لفظ أنفاسه الأخيرة يوم أمس الجمعة 22 فبراير بمنزل شقيقته بمدينة صفرو.

وفي التفاصيل، ذكرت عائلة المتوفي لشوف تيفي أن الهالك قيد حياته وعلى الرغم من طلاقه من زوجته، إلا أنه كان يقطن رفقتها وابنهما تحت سقف واحد بمدينة الدارالبيضاء.

وأضافت العائلة، أن المعني بالأمر الذي كان يتعرض لشتى أنواع التعنيف على يد طليقته وابنهما، قام الأخيرين بنقله من الدارالبيضاء إلى مدينة صفرو قبل حوالي خمسة أيام من دون ملابس وفي حالة يرثى لها وعادا إلى العاصمة الاقتصادية.

وأمام هذا الأمر وبعد العثور على الهالك في حالة مزرية، قام مجموعة من المواطنين بإشعار المصالح الأمنية التي فتحت بدورها محضرا من أجل التعرف على هوية « رب الأسرة » والوصول لعائلته.

ومن جهتها، اكتشفت أخت الضحية القاطنة بصفرو أن شقيقها يتواجد بإحدى الدوائر الأمنية في حالة جد مزرية لتقرر الاعتناء به في منزلها، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة يوم أمس الجمعة.

وكشفت عائلة الهالك لشوف تيفي، أن طليقة الهالك وابنهما هما من يتحملان مسؤولية مقتل المواطن الستيني نظرا للجروح وأثار التعنيف التي كانت بجسده، ومن جهتهم، تلوح طليقته وابنها بأصابع الاتهام لعائلة الهالك متهمنيهم بقتله في ظروف غامضة.

وأمام هذا الغموض، فتحت المصالح الأمنية لمدينة صفرو تحقيقا لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة المعني بالأمر .

المصدر: شوف تي في