قال محمد بنعبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، إن: ”انعقاد الاجتماع الأخير للجنة الوطنية لمكافحة الفساد يأتي في سياق تعيين الملك محمد السادس لكل من محمد بشير الراشدي رئيسا للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، ومحمد بن عليلو وسيطا للمملكة باعتبار هذه الهيئة وطنية مستقلة يناط بها صيانة حقوق المواطنات والمواطنين، وكذا تعيين إدريس الكراوي رئيسا لمجلس المنافسة.

وأشار الوزير المنتدب في عرضه خلال انعقاد المجلس الحكومي، يومه الخميس، في بلاغ توصلت ”شوف تيفي” بنسخة منه، إلى أن ”اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد أحدثت في 6 نونبر 2017 وعقدت اجتماعها الأول في أبريل 2018، واجتماعها الثاني في 15 فبراير 2019، برئاسة رئيس الحكومة، مشيرا إلى أن انعقاد اجتماع اللجنة يأتي في سياق يتسم بصدور ثلاثة مؤشرات مهمة: الأول يتعلق بمؤشر إدراك الفساد الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية (ترانسبارانسي) حيث احتل المغرب المرتبة 73 متقدما بـ 3 درجات مقارنة بالسنة الماضية 2018، وبـ 8 درجات مقارنة بـ 2017 والتقدم بـ 17 درجة مقارنة بـ 2016، مضيفا أن ”المؤشر الثاني يرتبط بمناخ الأعمال، حيث تمكن المغرب من إحراز تقدم هام إذ انتقل من الرتبة 69 إلى الرتبة 60 ضمن 140 دولة، واحتل المرتبة الأولى مغاربيا والثالثة إفريقيا، وكذا بالنسبة لمؤشر التنافسية العالمي لعام 2018 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) حيث احتل المغرب الرتبة 75 من أصل 140 دولة، كما احتل الرتبة 54 في مؤشر المؤسسات الذي يضم مؤشرا فرعيا خاصا بتأثير أفعال الفساد وحصل المغرب على النقطة 40/100 محققا تقدما في هذا الصدد”.

وأضاف ذات البلاغ أن الاجتماع حضره كل من رئيس الهيئة المركزية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، ووسيط المملكة ووالي بنك المغرب، وممثلي المجتمع المدني (منظمة ترانسبارانسي- الشبكة المغربية لحماية المال العام)، ووحدة معالجة المعلومات المالية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، فضلا عن ستة وزراء برئاسة رئيس الحكومة، وكتاب عامين لعدد من القطاعات الحكومية.

 

المصدر: شوف تي في