خلافا للمتداول, أوضحت المديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن عممت معاطف وسترات وإكسسوارات على موظفي الشرطة، في إطار مشروع استكمال وتجويد لوازم الزي الوظيفي لرجال الأمن.

وأكدت مديرية الحموشي، من خلال تغريدة عبر صفحتها على موقع “تويتر”، أن الأمر لا يتعلق نهائيا بتغيير لهذا الزي أو اعتماد زي جديد، كما تداول ذلك البعض بشكل خاطئ.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد شرعت في تعميم إكسسوارات ومعاطف وسترات جديدة على موظفي الشرطة العاملين بالزي النظامي الرسمي، وذلك في إطار مشروعها الرامي لاستكمال لوازم ومعدات الزي الوظيفي الجديد لموظفي الشرطة العاملين في مختلف التخصصات الأمنية والفرق والوحدات الشرطية.

وكشف مصدر أمني أن اللوازم والمعدات والإكسسوارات الجديدة، التي يجري حاليا توزيعها على موظفي الشرطة، تضم معاطف واقية من الأمطار زرقاء اللون خاصة بفئة الضباط، ومعاطف خاصة بفئة الرتباء، تتميز بأشرطة عاكسة للضوء وتحمل شارات الشرطة والفرقة الأمنية التي ينتمي إليها موظف الأمن، مع اختلاف بينها في اللون، حيث إن المعاطف البيضاء سيحملها عناصر شرطة المرور، بينما سيحمل باقي عناصر الفرق والوحدات الأخرى معاطف زرقاء.

وأكد المصدر ذاته تخصيص زي متكامل لعناصر كوكبة الدراجين التابعين للهيئة الحضرية، وكذا فرق الدراجات العادية، يتميز الزي الأول بكونه يتوفر على عناصر أمان مرتفعة وشارات عاكسة للضوء وواق من الأمطار، بينما يتميز الزي الثاني بكونه استبدل السترات العلوية بقمصان رياضية ( T-shirt) تتلاءم والوضعيات التي تشتغل فيها هذه الوحدات الأمنية.
ويضيف ذات المصدر أن مشروع تحسين واستكمال لوازم الزي الوظيفي الجديد شمل أيضا عناصر الشرطة “السينو تقنية”، والمعروفة بفرق الكلاب المدربة للشرطة، والتي وضعت رهن إشارتهم أزياء مميزة تستجيب لمعايير الأمان المطلوبة في مهمتهم، كما تم أيضا تجهيز باقي عناصر الشرطة بمحفظات تحمل شارات الشرطة وصدريات معدنية للأعوان المحلفين، خصوصا بالنسبة للموظفين العاملين في شرطة السير والجولان.

وأكد المصدر الأمني أن هذه المعدات واللوازم والإكسسوارات الجديدة تندرج ضمن رؤية مندمجة تروم استكمال وتجويد الزي الوظيفي الجديد، وجعله يتوافق مع مختلف الوضعيات والمهام التي تباشرها جميع الوحدات والفرق الأمنية، علاوة على تمكين موظفي الشرطة من معدات وأزياء تسمح لهم بالنهوض بواجباتهم المتمثلة في حفظ أمن المواطنين وضمان سلامة ممتلكاتهم.

المصدر: شوف تي في