فضيحة في وزارة الشباب والرياضة ..إقحام شخصين بصفتهما وزيرين تناوبا على القطاع

فضيحة في وزارة الشباب والرياضة ..إقحام شخصين بصفتهما وزيرين تناوبا على القطاع

A- A+
  • فضيحة جديدة بطلتها وزارة الشباب والرياضة كشفها عبد الحي بنيس رئيس مركز الذاكرة البرلمانية، الذي كان في زيارة خاطفة للوزارة مؤخرا.

    وقال بنيس لشوف تيفي: ”خلال زيارتي لوزارة الشباب والرياضة مؤخرا لحضور أحد الأنشطة الجمعوية التي أقامتها حلقة الوفاء لمحمد الحيحي، بشراكة مع الوزارة، لاحظت في قاعة الاجتماع على أحد جدرانها أسماء وصور الوزراء الذين تولوا هذا القطاع، مع المدد التي استمروا فيها، فأثار انتباهي صورتان لشخصيتين ضمن وزراء الشبيبة والرياضة السابقون، وهما كل من ”عمر مزور” بصفته كان وزيرا من 27 أكتوبر 1956 إلى 23 يونيو 1961، و”الراشدي العلمي” بصفته كان وزيرا من 10 ماي 1964 إلى 20 غشت 1964، ووقع لي خلط في المعلومات، وبرجوعي للوثائق المتعلقة بالموضوع وهي الجريدة الرسمية والمتعلقة منها بتعيين الحكومات، وجدت ما يلي أن قطاع ”الشبيبة والرياضة” تم إحداثه خلال الحكومة الأولى في 7 دجنبر 1955، وغاب هذا القطاع من الحكومات الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة، ليعود في الحكومة السابعة في 5 يناير 1963، وفي حكومة أحمد أبا حنيني في 13 نونبر 1963، أصبحت مصالح الشبيبة والرياضة مندوبية سامية تابعة للوزير الأول، لتعود ضمن التشكيلة الحكومية في التعديل الحكومي في 20 غشت 1964”.

  • وأضاف بنيس أن هذا القطاع بقي يتأرجح بين كتابة الدولة، والوزارة حتى حكومة إدريس جطو في 7 نونبر 2002 حيث تم استبدال ”الشبيبة والرياضة”بـ”الشباب”، واستمرت هذه التسمية حتى حكومة عباس الفاسي في 15 أكتوبر 2007، لتصبح ”الشباب والرياضة”، وهي التسمية التي لازمتها إلى الآن، مشيرا أن 27 شخصية تحملت مسؤولية هذا القطاع، – الشبيبة والرياضة – الشباب – في الحكومات المتعاقبة منذ أول حكومة في 7 دجنبر 1955 إلى حكومة 5 أبريل2017، ولم يكن ضمنهم بالمرة اسم ”عمر مزور” ولا ”الراشدي العلمي” ضمن التشكيلات الحكومية ولا في تعديلاتها.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي