كشفت مصادر خاصة لقناة “شوف تيفي”، أن السلطات الأمنية بإقليم زاكورة قد قامت يوم السبت الماضي بمنع ناشطتين حقوقيتين تحملان الجنسية الفرنسية ومن أصول إيرانية من دخول مدينة زاكورة، وذلك بعد اعتراض طريقهما بمدخل المدينة بأحد السدود القضائية.

وأكدت مصادر “شوف تيفي”، أن الفرنسيتين كانتا تنويان الدخول لزاكورة لإعداد تقارير عن الوضع الحقوقي والاجتماعي بالمدينة بعدما حلتا بالمغرب ضمن وفد حقوقي دولي وأمضيتا معا أياما بمدينة ورزازات، قبل أن تكتريا سيارة خفيفة، وتشدا الرحال نحو زاكورة لملاقاة مجموعة من الفعاليات الجمعوية والمدنية والحقوقية، قصد إعداد تقارير عن الأوضاع بالمدينة، وبعد بلوغهما للسد القضائي المقام بمدخل زاكورة طلبت منهما المصالح الأمنية وثائقهما، والتي بينت أنهما ممنوعتان من دخول المدينة.

وأضافت ذات المصادر، أن سبب منعهما راجع إلى كونهما قد قامتا بإعداد تقارير سابقة عن مدينتي جرادة والحسيمة، وقامتا باستغلال التوتر الذي سبق وأن شهدته المدينتان للنيل من سمعة المغرب وتشويه صورته، كما أن لديهما مواقف معادية للوحدة الترابية المغربية، وتشجعان الأطروحة الانفصالية، وتدعما جبهة البوليساريو.

هذا، وجرى إخضاعهما لتحقيق معمق بعد توقيفهما، حيث من المحتمل أن يتم ترحيلهما من المغرب بصفة نهائية.

 

المصدر: شوف تي في