كشف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتزنيت، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن تعرض أستاذة لمادة الاجتماعيات، خلال الأسبوع الجاري، لاعتداء خطير من طرف أحد تلامذتها داخل الفصل الدراسي، بالثانوية الاعدادية مولاي سليمان بالمديرية الإقليمية بتزنيت.

وأعلن المكتب المذكور، من خلال بيان له، عن تضامنه المطلق والفعلي مع الأستاذة المعتدى عليها، معتبرا هذا الاعتداء الغاشم مسا مباشرا بأسرة التربية والتعليم العاملة بالمؤسسة خاصة، و بالإقليم بصفة عامة.

وعبر المكتب النقابي عن استـنكاره الشديد للاعتداء الهمجي الذي تعرضت له الأستاذة، ومساندته المطلقة للوقفة الاحتجاجية التي سينظمها العاملون بالمؤسسة يومه الجمعة، داعية الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى المزيد من التعبئة واليقظة ورص الصفوف لمواجهة هذه الآفة التي أصبحت تتفاقم يوما عن آخر، دون حسيب ولا رقيب.

وحمل المكتب المديرية الإقليمية مسؤولية ما حدث من انفلات أمني واعتداء على حرمة المؤسسات التعليمية وعلى العاملين بها من طرف أطر تربوية وإدارية وتلاميذ بسبب تقليص عدد حراس الأمن، داعيا الوزارة الوصية عن القطاع إلى تحمل مسؤولياتها في محاربة كل الظواهر السلبية ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بالعنف المدرسي.

المصدر: شوف تي في