احتشد عشرات مهنيو النقل السياحي بمدينة أكادير يوم أمس الأربعاء 13 فبراير 2019، في وقفة احتجاجية أمام ولاية جهة سوس ماسة، للتنديد بالمشاكل والاختلالات التي يعاني منها القطاع، وكذا للمطالبة بدعم المحروقات وتوفير مآرب مجانية خاصة بسيارات النقل السياحي بالمدينة.

ورفع المحتجون شعارات منددة بالسياسة الحكومية وآثارها وتداعياتها الخطيرة على مهنيي وأرباب وكالات الأسفار والنقل السياحي بمدينة أكادير ، حيث أكدوا أن عددا كبيرا من المقاولات الصغرى باتت مهددة بالإفلاس، نتيجة التهميش الذي يعرفه هذا القطاع من طرف وزارة التجهيز والنقل ووزارة السياحة، وأضحى يتخبط في مجموعة من المشاكل التي تحد من نجاعته على حد تعبير المحتجين.

وتأتي هذه الوقفة المنظمة من طرف أرباب النقل السياحي المنضوين تحت فيدرالية النقل السياحي، بعد تملص الجهات المركزية لوزارة التجهيز من مسؤوليتها في تنفيذ الوعود التي التزمت بها من أجل التجاوب مع نقط الملف المطلبي للفدرالية كما تعهدت بذلك بعد الإضراب الوطني الذي نظم في نونبر الماضي، وكذا بعد أن أغلق المسؤولون أبواب الحوار مع مهنيي القطاع، وخرجوا من أجل إعادة طرح مطالبهم العالقة ولفت أنظار الجهات المعنية لملفهم المطلبي، المتمثل في دعم المحروقات التي باتت تثقل كاهل أرباب سيارات النقل السياحي، وتوفير التغطية الصحية للممارسين بالمجال وإحداث مآرب مجانية لركن هذه السيارات بأكادير وغيرها من المطالب التي أصبحت ملحة وتستدعي من الجهات الوصية التدخل العاجل لتحقيقها.

ودعت فيدرالية النقل السياحي التي نظمت هذه الوقفة إلى إحداث لجنة رباعية مكونة من وزارة التجهيز والنقل ووزارة السياحة ووزارة الداخلية ووزارة المالية للانكباب على تنظيم القطاع ليكون داعما للتنمية وفق رؤية 2020 الخاصة بالمجال السياحي.

المصدر: شوف تي في