رغم تحذيرات النشطاء والحقوقيين من استغلال أطفال المحتجزين في مخيمات تندوف في إسبانيا جنسيا وسياسيا، لكن يبدو أن دار لقمان لازالت على حالها، حيث تواصل الشبكات، تحت اسم الجمعيات بتندوف، تشجيع الأسر على السماح لأطفالها بالسفر لأوروبا والاستفادة من “برنامج عطل في سلام”.
وبدأت أذرع البوليساريو في أوروبا وإسبانيا خصوصا، الاستعداد لتنظيم ما تسميه ببرنامج ” عطل في سلام”، عبر نقل أطفال المخيمات لأوروبا، بهدف علني وهو العطلة والتخييم والتكوين، فيما الهدف السري هو استغلالهم سياسيا وحتى جنسيا وفق الكثير من النشطاء والحقوقيين.
وأصبحت مؤخرا إسبانيا، إحدى الوجهات المفضلة للانفصاليين من أجل ما يسمى ” برنامج عطل في سلام”، خاصة وتواجد العديد من الانفصاليين المقيمين فيها، والذين يقومون بكل شيء من أجل البقاء في أوروبا وغض الطرف عن استغلال أطفال المخيمات جنسيا.
هذا، وألقت الشرطة الإسبانية القبض، يوم 23 يناير 2024 الماضي، على مغتصب أطفال، إذ بلغ عدد ضحاياه 70 طفلا، وله علاقات مع أعضاء في البوليساريو، كما، أن من بين ضحاياه يوجد ما لا يقل عن سبعة أطفال من مخيمات تندوف، بعثوا إلى إسبانيا لقضاء العطلة.

المصدر: شوف تي في