كشفت منظمة ”ما تقيش ولدي” عن تفاعلها مع الكتاب الموجه من قبل رئيس النيابة العامة إلى جميع ممثلي جسم النيابة العامة بربوع الوطن من قضاة النيابة العامة بدءا بمحكمة النقض، إلى نواب وكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية، وتفاعل الكتاب المشار إليه مع ما حث عليه الملك وما وسم سياسته الحكيمة لمراعاة حقوق الأطفال وحمايتها خاصة المهمشين والموجودين في وضعية الشارع، وتطبيق ما التزم به المغرب مع المنظمات الدولية خاصة الإفريقية لمحاربة وضعية الشارع ووضعية الطفل المضطر للعيش بعيدا عن دفء الأسرة وعن المدرسة وعن اللعب الطفولي.

وحيت منظمة ”ماتقيش ولدي” رئاسة النيابة العامة وتفاعلها مع السياسة الرشيدة والحكيمة للملك محمد السادس وأهدافه الرامية إلى حماية الطفل ومحاربة تهميشه، وخلق فضاء الكرامة في مختلف ربوع الوطن مدنه وقراه، وتفعيل مبدأ وطن جدير بأطفاله.

وأشارت المنظمة إلى أنها تعتبر شريكا وفاعلا متى طلب القضاء ذلك، خاصة في المجال حيث تشتغل، أي محاربة الاعتداءات الجنسية على الأطفال القاصرين، وذلك للرقي بأوضاع طفولتنا وتجنيبها التهميش والعيش بالشارع.

المصدر: شوف تي في