لوحات تشكيلة وتحف فنية اختفت من البرلمان وهذه قيمتها والفنانون الذين أنجزوها

لوحات تشكيلة وتحف فنية اختفت من البرلمان وهذه قيمتها والفنانون الذين أنجزوها

A- A+
  • في ظل انفتاح المؤسسة الدستورية على المحيط الفني المغربي في مجال الفنون التشكيلية والبصرية والدور الذي تلعبه في الرقي بالوعي البصري، والذوق العام، وكذا القيمة الجمالية والرمزية التي تضفيها على مؤسسة مجلس النواب اهتدى مجلس النواب أخيرا إلى حماية الأعمال الفنية التشكيلية التي يتوفر عليها مجلس النواب والمحافظة على مكوناتها وجودتها.

    في هذا السياق كشف عبد الحي بنيس رئيس المركز المغربي لحفظ ذاكرة البرلمان في تصريح لـ”شوف تيفي” أن مجلس النواب في 26 دجنبر 1984 عرف إعادة هيكلة البرلمان من خلال تأثيثه بمائة لوحة أبدعها رسامون مغاربة قدرت آنذاك بـ 200 مليون سنتيم، أشرف عليها المهندس الفرنسي الشهير “باكار”، بالإضافة إلى وضع تحف نفيسة وغالية في جنبات “الفيلا” المجاورة للبرلمان والمخصصة لاستقبال الوفود.

  • وأضاف بنيس أن الفيلا بعد هدمها من أجل بناء مجلس المستشارين، غابت اللوحات القديمة وحلت مكانها لوحات أخرى داخل البرلمان، بالإضافة إلى ممتلكات أخرى يتساءل بنيس عن مصيرها بعد هذه الخطوة المهمة التي أطلقها الحبيب المالكي ومحمد الأعرج، مشيرا إلى أن هذه المبادرة جيدة لحفظ الممتلكات وتقييمها.

    وعن قيمة اللوحات قال بنيس أن من بين هذه اللوحات لوحة للرسام سعيد حساني بمبلغ 30 ألف درهم، وثلاث لوحات لفريد بلكاهية بمبلغ 46 ألف درهم، وثلاث لوحات للجيلالي الغرباوي بمبلغ 350 ألف درهم، وثلاث لوحات لمصطفى حفيظ بمبلغ 31 ألف درهم، وثلاث لوحات لمحمد المليحي بمبلغ 56 ألف درهم، ولوحتان لحسين طلاب بمبلغ 40 ألف درهم، وثلاث لوحات لعبد اللطيف الزين بمبلغ 110 ألف درهم، ولوحتان للمحجوب أحرضان بمبلغ 35 ألف درهم، ولوحتان لمريم مزيان بمبلغ 67 ألف درهم.

    كما كانت هناك لوحتان للعربي بلقاضي بمبلغ 32 ألف درهم، ولوحتان للطيب الصديقي بمبلغ 32 ألف درهم، ولوحة لمحمد القادري بمبلغ 50 ألف درهم، ولوحتان لحسن السلاوي بمبلغ 35 ألف درهم، ولوحتان لكريم بناني بمبلغ 35 ألف درهم، وثلاث لوحات لمصطفى السنوسي بمبلغ 46 ألف درهم، ولوحتان لأحمد الغرباوي بمبلغ 19 ألف درهم، ولوحتان لأحمد الشرقاوي بمبلغ 280 ألف درهم، ولوحة لحسن الكلاوي بمبلغ 20 ألف درهم.

    والأكثر من هذا أكد بنيس أنه يملك شريطا فيه ساعة و18 دقيقة بشكل حصري يصور كل الممتلكات التي كانت معلقة داخل الفيلا، وإذا كانت وزارة الثقافة ستشرف على هذه الحملة فبنيس مستعد لإعطاء الوزارة هذا الشريط الحصري.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي