لم تعصف رياح ”البيجيديين” بالخارج بما تشتهيه إرادة قيادة الحزب في الداخل، هذا هو العنوان الأبرز لمشاهد ما يعيشه حزب العدالة والتنمية في الظرف الراهن، حيث لم تكد تمض سوى فترة وجيزة على إعلان حزب ”المصباح” عن نجاح قيادته في عقد جلسات الحوار الداخلي بالمغرب من أجل رأب الصدع واستعادة العافية التنظيمية لبيته الداخلي، حتى انفجر الوضع بفروعه وأركانه الحصينة في البيت الخارجي، وهو ما دفع بمصادر ”شوف تيفي” إلى التساؤل عما إذا كان للزعيم بنكيران دور فيما يحدث؟

ولعل الملاحظ أنه بعد تمرد فرع ”البيجيدي” بألمانيا على قرارات قيادة الحزب المتعلقة بمخرجات الحوار الداخلي الذي فتحه إخوان العثماني من أجل رأب الصدع واستعادة العافية التنظيمية للحزب، جاء الدور هذه المرة على فرع العدالة والتنمية بدولة كندا، بعدما شكك في مشروعية القيادة في بيان أعلن فيه عن شق عصا الطاعة على القيادة الحزبية.

يذكر أن بلاغ فرع كندا هاجم القيادة الحالية التي يرأسها سعد الدين العثماني على اعتبار أنها تقوم بأعمال غير مفهومة، واعتبر هذا الفرع الحزبي أن قيادة العدالة والتنمية قد فقدت بوصلتها نتيجة تفاقم الصراعات بين أعضاء الأمانة العامة وبين هذه الأخيرة والفريق البرلماني للحزب وباقي المناضلين

 

المصدر: شوف تي في