كشف فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، عن خطورة الإرهاب الذي تضاعف وانتشر في العقود الأخيرة، محذّرا مما “تتمتع به قيادات تنظيم داعش المركزية من نفوذ ونوايا لتنفيذ اعتداءات دولية”.

وأكد فورونكوف، خلال جلسة لمجلس الأمن، اليوم الاثنين، أن تنظيم “داعش” الإرهابي استهدف العديد من محطات الوقود والأهداف الأخرى في ليبيا.

وبخصوص تواجد “داعش” في أفغانستان، وضّح فورونكوف أن التنظيم لديه خلايا من المسلحين في عدة مدن أفغانية عدة، منها كابول، ولديه معسكرات تدريب.

ونبّه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب إلى أن “تنظيم داعش حاول توسيع نطاق عملياته في منطقة آسيا الوسطى”، مشيرا إلى أن من نفذوا معظم العمليات في تلك المنطقة هم من الشباب والنساء.

وبدورها، قالت ميشيل كونينسكس، المديرة التنفيذية للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب، إن “تنظيم داعش أظهر قدرته على استكشاف تكنولوجيا جديدة من أجل تعزيز قدراته المالية والتنفيذية، مثل العملات الرقمية”.

وأشارت كونينسكس إلى أن عملية إعادة الإعمار نتيجة ما تسبب فيه تنظيم داعش من دمار ستستغرق سنوات عديدة وأموالا طائلة.

وكانت واشنطن قد احتضنت اجتماعا وزاريا للتحالف الدولي للقضاء على تنظيم “داعش”، برعاية وزارة الخارجية الأمريكية وبمشاركة 77 دولة من الدول الأعضاء في التحالف. وفي ختام هذا الاجتماع، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحقيق التحالف لإنجازات، أهمها التخلص من 60 من قادة داعش، إضافة إلى 100 آخرين من قياداته الفرعية، مشيرا إلى أن “القضاء على التنظيم بات وشيكا، خاصة بعد تحرير الأراضي واسترجاع مصادر تمويله”.

المصدر: شوف تي في