قطاع الجلد بفاس يبرز المساهمة القوية للصناع التقليديين في الحركة الوطنية

قطاع الجلد بفاس يبرز المساهمة القوية للصناع التقليديين في الحركة الوطنية

A- A+
  • نظمت غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وولاية جهة فاس مكناس  النسخة الثانية من المعرض الوطني للجلد،  الذي أكد على ضرورة الحفاظ على الهوية التاريخية لقطاع الجلد وإبراز المساهمة القوية للصناع التقليديين في الحركة الوطنية، وشددت التوصيات الصادرة عن المعرض،  على ضرورة وضع استراتيجية للتكوين والتكوين المستمر لفائدة الحرفيين بقطاع الجلد وحماية الحرف المهددة بالانقراض.

    كما أوصى المتدخلون أيضا بتشجيع الشباب على ولوج التكوين في مختلف المجالات المرتبطة بقطاع الجلد ، وتوثيق المعطيات والمعارف في مجال استعمالات المواد الطبيعية والصناعية بقطاع الجلد، من جهة أخرى تم التأكيد على أهمية إحداث خلايا تنظيمية داخل غرف الصناعة التقليدية لمساعدة الحرفيين في رصد المخاطر التي تهدد السلامة الصحية والمهنية داخل الوحدات الحرفية.

  • وشددت التوصيات أيضا على أهمية تمكين كافة الحرفيين بقطاع الجلد من الحصول على شارة الجودة، بغية الحفاظ على الخصوصيات الحضارية والثقافية لمنتوجات الجلد، ودعمهم لاقتناء المواد الأولية لقطاع الجلد، كما ألح المشاركون على ضرورة التعريف بمنتوجات الجلد الحاصلة على شارات الجودة، ونشر لوائح الصناع التقليديين الحاصلين عليها، والإشهار والتحسيس بأهمية شارة الجودة للمستهلكين.

    و تجدر الإشارة أن برنامج هذه التظاهرة الحرفية والاقتصادية الهامة تضمن تنظيم سلسلة من الندوات والورشات التكوينية لفائدة العارضين، تميزت بحوار هادف وبناء،وتوخت هذه الفعاليات الرفع من المؤهلات الثقافية والإبداعية والمهنية للعارضين، وتمكينهم من آليات تدبير وتسيير الوحدات الحرفية والتسويق والتواصل.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي