استنكر عشرات الفنانين الأمازيغ لما وصفوه ب”الإقصاء الممنهج” لهم من طرف جماعة أكادير في احتفالات رأس السنة الأمازيغية التي تحتضنها عدة أحياء بعاصمة سوس.

وعبرت بيانات تنديدية باسم نقابات فنية، توصلت “شوف تيفي” بنسخة منها، عن غضبها الشديد من توالي سياسة “المحسوبية” و”الموالاة” السياسية التي ينهجها المجلس الجماعي لأكادير، في اختيار أسماء الفنانين المشاركين في المنصات الخشبية المحتضنة لاحتفالية رأس السنة الأمازيغية بأحياء المدينة، وتكرار نفس الوجوه المتعاقبة على الحفلات والمهرجانات المنظمة، واستحواذها على “كعكة” رأس السنة الأمازيغية دون أسماء أخرى عمرت طويلا في البطالة الفنية.

واعتبرت النقابة الوطنية للموسيقيين المحترفين في بيانها الاستنكاري أن هذه البرمجة شهدت “كولسة تطرح أكثر من علامة استفهام في عمدية إقصاء العديد من الفرق الموسيقية الأمازيغية المحلية، وضرب مصالحها بعرض الحائط في احتفالية كان من المفترض أن تعتز بفنانيها المحليين خصوصا مع تقديمها بعدد من المنصات بأحياء مدينة أكادير”.

وأدانت النقابة السالفة الذكر “الإقصاء الذي يتعرض له الموسيقيون المحليون خلال كل الاحتفاليات المنظمة بالجهة، من خلال عدم الإعلان المسبق، وغياب تام للتنسيق وسوء البرمجة، الشيء الذي يظهر سوء نية القائمين والمنظمين كل من موقعه”.

وفي ختام البيان هدد “الفنانون الأمازيغ “المقصيون” بالتصعيد، واتخاذ خطوات احتجاجية للتصدي لما أسموه بسياسة الكولسة و”الموالاة والمحسوبية والزبونية” بهدف استرجاع حقوقهم الضائعة.

جدير بالذكر، أن المجلس الجماعي لأكادير سيخصص برنامجا احتفاليا برأس السنة الأمازيغية بمشاركة وجوه فنية معروفة من خلال فقرات موسيقية متنوعة ولقاءات علمية بأرجاء المدينة.

 

المصدر: شوف تي في