علي الذي لم يعد لديه عقل يربطه

علي الذي لم يعد لديه عقل يربطه

A- A+
  • جنون علي المرابط لم يعد يحتاج إلى أوراق ثبوتية للحمق، نرجو له حسن المآل والرشد..

    الرجل منذ مدة صار يخبط خبط عشواء، يلفق الأخبار ورغم وجوده بالخارج لسنوات طوال يدعي، كما زمرة من السذج أعداء النجاح، أنه على إلمام بما يحصل في الكواليس الخفية بالمملكة، وله مصادر وثيقة وموثقة من حجم بطمة مغنية الكباريهات، الفاشلة في حياتها والتي لم تراكم غير العداء مع زملائها في الفن والغناء بدل أن تتفرغ لتطوير تجربتها الفنية، ومن يجعل بطمة دليله ومصدره الإخباري يكون خبره مردودا عليه ويندم، فالصحافة ليست هي أن يشعل المرء الكاميرا وتكون له آلة تصوير أو هاتف ذكي، حتى لو كان مستعمله بليدا، ويطلق العنان لـ”دلقومه” ويصاب بالإسهال بسبب روتينه اليومي في الصعود على الجمهور بأخبار لم يعد أحد يثق فيها، باعتبار هلوسات المرابط الذي بلغ من الحمق عتيا، وعلى رأي المتنبي:

  • لكل داء دواء يستطب به

    إلا الحماقة فقد أعيت داويها
    فقد ادعى مخبر نظام كابرانات الجزائر علي المرابط باطلا أن هذا العبد الضعيف قد تم استدعاؤه من طرف البوليس للتحقيق معي في قضية “بارون المخدرات إسكوبار الصحراء”، بخصوص مقر “شوف تيفي” الذي بنيته من حر مالي وعرق جبيني وبقرض بنكي لسنوات مديدة، والحقيقة أن الصحافة المغربية بكل ألوانها وأنواعها حتى غير الصديقة لهذا العبد الضعيف ولا للمشروع الإعلامي الناجح “شوف تيفي”، الموجودة داخل الوطن والنشيطة عن قرب لم تصل إلى هذا الخبر “الواعر بزاف” من حيث درجة وثوقية كذبه، سوى علي المرابط البعيد روحا وقلبا عن الوطن، ولكن وكما قال ذات الشاعر:
    إذا أتتك مذمتي من ناقص

    فاعلم أنها الشهادة على أني كامل

    الفرق بيني وبين علي المرابط، هو الفرق الموجود بين من يحب الوطن وبين من يخونه، بين النجاح والفشل المهني في الصحافة، وبين العاقل والأحمق، بين الوفاء للمغرب وبين بيع الذمة لدى مخابرات الجزائر، بين من يحرص على الحصول على رزقه بعرق الجبين وبين من هو مؤهل لبيع ذمته حتى لأعداء الوطن.. أعرف أن أعداء النجاح هم الفاشلون في حياتهم الخاصة الحميمية أو الإبداعية أو الصحافية أو المهنية عامة، ومن أصابهم مس كبير من الخُبل..

    وما دام معي عون الله ورضى الوالدين واجتهاد المشتغلين معي بصدق وبتضحيات كبرى ووفاء مصادر خبرنا ذات المصداقية بدل أبواق النميمة الفارغة والموثوقة بفراغها والموثقة بفشلها وأباطيلها، فإنه كلما كثر حسادي أحسست أني على صواب، وأني برفقة من آمنوا معي بمشروع كبير بدأ جنينيا ثم أخذ يحبو وينمو حتى أصبح عملاقا ليس فقط ضمن الصحافة المغربية بل الصحافة العربية برمتها، وأصبحت “شوف تيفي” مرجعا للقنوات الكبرى ولوسائل الإعلام الدولية الوازنة، إن حبل الكذب قصير، وليس لي من أمنية سواء أن أقول للجمهور القارئ الذكي من المغاربة: إن أتاكم عميل فاسق من مخابرات الجزائر بنبأ زائف، فتبينوا كي لا تصيبوا الناس بجهالة، فكلام الأحمق وخائن الوطن ينتهي عند لعق أحذية عسكر الجزائر الذين باع علي المرابط لهم نفسه بأبخس مما قدمه الشيطان لفاوست غوته، وبيننا الأيام، لنر من سيحاكم باسم خيانة الوطن وبأطنان الكذب والافتراء على بلده مقابل حفنة من المال الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، لأن الفقير من حب الوطن لن يُشبع بطنه كل أموال الدنيا وبئس المصير.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الملك يستقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود