هزت حالة زواج لطفلة تبلغ من العمر 11 عامًا، من رجل يبلغ 50 عامًا المجتمع الإيراني، خلال الأسبوع المنصرم، حيث جرت فصولها بمحافظة إيلام غرب إيران، والتي تقطنها أغلبية من القومية الكردية ذات توجهات قبلية.

ووفق ما كشفت عنه وسائل إعلام أيرانية، فقد أعلن المدعي العام في المحافظة، أمس الأحد، في بيان صحافي له، تدخله بشأن هذه القضية، مشيرًا إلى أن ”هذا الزواج يعتبر جريمة بموجب المادة 50 من قانون حماية الأسرة، وستتم محاكمة مرتكبي هذا العمل غير القانوني.

وأكدت المصادر ذاتها أن أفشار خسروي زاد، المدعي العام، قال لوكالة أنباء ”ميزان أون لاين“ التابعة للسلطة القضائية، إنه ”بعد وصول التقرير إلى مكتب المدعي العام، أمرنا المدير العام للرعاية بحل هذه المسألة في أقرب وقت ممكن“، مضيفًا، ”يعتبر هذا العمل جريمة بموجب المادة 50 من قانون حماية الأسرة، وستتم محاكمة مرتكبي هذا العمل غير القانوني“.

وأشارت ذات المصادر إلى أن لجنة للطلاب الجامعيين للإغاثة وتقديم المساعدات، كشفت عن وجود طفلة قام والدها ببيعها لرجل يبلغ من العمر 50 عامًا مقابل إعطائه 150 مليون ريال (1500 دولار تقريبًا)، مبرزة نقلا عن الزوجة الأولى للرجل الذي يبلغ من العمر 50 عامًا، قولها إن ”الطفلة (الزوجة الثانية) تبكي دائمًا وهي تعاني من أمراض؛ بسبب العلاقة الجنسية التي يمارسها معها هذا الرجل“.

المصدر: شوف تي في