موكب جنائزي مهيب للطفلين اللذين احترقا داخل منزل باشتوكة أيت بها

موكب جنائزي مهيب للطفلين اللذين احترقا داخل منزل باشتوكة أيت بها

A- A+
  • جرت زوال أمس الجمعة، جنازة الطفلين الصغيرين اللذين لقيا مصرعهما داخل مستشفى الحسن الثاني بأكادير، بعد إصابتهما بحروق جد خطيرة بلغت الدرجة الثالثة نتيجة محاصرة النيران لهما، يوم الأربعاء الماضي، داخل منزل أسرتهما بدوار “أزوكار” بجماعة وادي الصفا إقليم اشتوكة أيت بها في موكب جد مهيب.

    وعرفت جنازة الطفلين حضور مجموعة من الهيئات المنتخبة والسياسية بالمنطقة يتقدمها رئيس المجلس الإقليمي ورئيس الجماعة، وعدد من المواطنين الذين شاركوا في مراسيم دفن الطفلين البالغين من العمر 3 و7 سنوات.

  • وأثارت وفاة الهالكين حالة من الحزن والأسى وسط الساكنة التي صدمت من هول الفاجعة التي ذهب ضحيتها الطفلان الشقيقان.

    يشار أن الحريق شب بشكل مفاجئ داخل منزل بدوار “أزوكار” كان فيه الطفلان البالغان من العمر 3 و 7 سنوات، بعدما تركهما والداهما بمفردهما، حينما ذهبا للعمل بإحدى الضيعات الفلاحية المتواجدة بالإقليم، حيث دأبا على ترك ابنيهما لوحدهما بالمنزل، إذ يأخذ الطفل الكبير زمام الأمور، ويعتني بشقيقه الصغير إلى حين عودة أمه رفقة أبيه من العمل في المساء، ما خلف إصابتهما بحروق جد بليغة أنهت حياتهما.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي