ووري الثرى قبل قليل من يومه الجمعة، بمقبرة “الجوامعة” جثمان ضابط الشرطة، ضحية واقعة الدهس التي جرت فصولها المروعة والخطيرة، صباح اليوم بمدارة طريق مكناس بمدينة فاس.

وأوضح مصدر مطلع لـ”شوف تيفي” أن مراسيم دفن الضابط الراحل، عرفت حضور شخصيات أمنية وعسكرية مهمة، من بينها والي أمن فاس ونائبه، وكولونيل بالقوات المساعدة، وكولونيل بالدرك الملكي، مشيرا إلى أن الجنازة، كانت مهيبة، نظرا للحضور المهم للعشرات من أصدقاء وأقرباء الراحل.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أكدت، في بلاغ لها، أن ولاية أمن فاس علم لديها أن موظف شرطة، برتبة ضابط أمن ممتاز يعمل بفرقة السير والجولان، توفي، صباح اليوم الجمعة، أثناء نقله إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف، وذلك بسبب مضاعفات إصابته بجروح خطيرة نتيجة صدمه من طرف أحد مستعملي الطريق.

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن موظف الشرطة الفقيد كان يتولى تنظيم حركة السير والجولان بإحدى المدارات الطرقية بمدينة فاس، عندما تدخل لتوقيف سائق سيارة ارتكب مخالفة مرورية، غير أن هذا الأخير تعمد الفرار مما تسبب في اصطدام سيارته بضابط الأمن الممتاز، والذي توفي خلال عمليه نقله إلى المستشفى.

وذكر البلاغ أن المدير العام للأمن الوطني أعطى تعليماته لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني للتكفل بجميع نفقات ومصاريف الجنازة، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة الضرورية لعائلة الفقيد، الذي كان شهيد واجبه المهني.

المصدر: شوف تي في