أسفر المجلس الوزاري، ليلـة أمس الخميس، عن تنقيلات وترقيات وإعفاءات في صفوف العمال والولاة الذين اختارتهم وزارة الداخلية .

وفي ذات الوقت تم إعفاء والي جهة فاس مكناس سعيد ازنيبر وإلحاقه بكراج وزارة الداخلية دون مهمة، في حين تفيد مصادر أخرى أنه من المرتقب تعيينه مديرا لديوان وزارة معينة بالعاصمة الإدارية الرباط.

وقد تم تعويضه بالوالي معاذ الجامعي ابن مدينة فاس الذي خرج منها عاملا على إقليم الجديدة قبل تنقيله واليا لجهة الشرق ليتم تعيينه حاليا واليا لجهة فاس مكناس، بعدما ترك انطباعا جيدا عن رجالات السلطة بالجهة الشرقية، ولاسيما بتواصله الدائم مع فعاليات المجتمع المدني.

وفي نفس الصدد، فإن الفعاليات الجمعوية والهيئات النقابية وجل المتتبعين للشأن المحلي بفاس تنفسوا الصعداء بهذا الخبر، لا سيما أنهم عانوا الكثير من تعنت ”ازنيبر” الذي همش جهة فاس مكناس وأدخلها في موت سريري، وعدم تواصله مع جل الفعاليات الحيوية بالمدينة والاكتفاء بالجلوس في مكتبه، قبل أن يغادره الجمعة المنصرم في اتجاه منتجع الجوهرة الخضراء ليهدمه تاركا الحسرة والأسى في نفوس الفاسيين في شوهة عالمية، ليتم إعفاؤه زوال أمس الخميس 7 فبراير في بشرى خير على فاس والجهة، خصوصا أنه تم تعويضه بالجامعي المعروف عليه حسه التواصلي والعمل في صمت .

يُــشار أن والي جهة فاس مكناس السابق، ومنذ توليه السلطة، عرف بأبوابه الموصدة في وجه الجميع، وصمته غير المبرر في الكثير من القضايا التي تعرفها الجهة، وكذا إعاقة مشاريع التنمية خصوصا بالعاصمة العلمية فاس، رغم الاهتمامات الملكية الكبيرة لها، والميزانية الضخمة التي تخصص لها، وهو ما يتمنى جل الفاعلين الجمعويين والسياسيين والمستثمرين بالعاصمة العلمية تجاوزه مع والي الجهة الجديد.

المصدر: شوف تي في